الوحيدي يؤكد ضرورة متابعة قضايا الاطفال الذين ولدوا في السجون
نشر بتاريخ: 21/01/2017 ( آخر تحديث: 22/01/2017 الساعة: 12:25 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين، في غزة، على ضرورة الوفاء للأسرى والمحررين وذويهم والعمل من أجل متابعة قضايا الأطفال الفلسطينيين الذين ولدوا أحرارا خلف القضبان في السجون الإسرائيلية اجتماعيا وإعلاميا وحقوقيا وتعليميا .
وأشار إلى أن هناك مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات المحررات اللواتي أنجبن أطفالا أثناء الإعتقال العنصري الظالم في السجون الإسرائيلية ،مشيرا الى ان الأسيرة المحررة عائشة سعيد عودة الكرد من مواليد 22 نيسان 1960 - بلدتها الأصلية بيت طيما - كانت قد اعتقلت على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في نفس اليوم واللحظة مع زوجها المحرر الشهيد محمود إبراهيم الكرد في 10 / 5 / 1988 وأفرج عنها في 19 / 6 / 1988 بشرط الإقامة الجبرية لمدة 5 سنوات في حين أن زوجها الشهيد أمضى 14 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي و قد أفرج عنه في العام 1999".
وأضاف الوحيدي أن الأسيرة المحررة عائشة الكردأنجبت ابنها ( ياسر ) في مستشفى صرفند العسكري الإسرائيلي وهي مقيدة في يوم الجمعة الموافق 17 / 6 / 1988، مشددا على أن الأسيرة المحررة عائشة الكرد عاشت معاناة يشهد لها التاريخ حيث استهدف الإحتلال الإسرائيلي منزلهم في أبراج تل السلطان بقذيفة دبابة ما أدى لاستشهاد زوجها الأسير المحرر محمود إبراهيم الكرد في 8 / 1 / 2004 .
وأوضح، الوحيدي، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل عائلة الكرد المناضلة خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة بصاروخ زنانة في 1 / 8 / 2014 وكان الطفل المحرر " ياسر " الذي كبر في أحضان أمه الأسيرة المحررة على موعد مع الشهادة في يوم الجمعة الموافق 1 / 8 / 2014 .