نشر بتاريخ: 21/01/2017 ( آخر تحديث: 21/01/2017 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- عقدت المنظمة الدولية للسلام، اجتماعا ضم
أربعة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لتعزيز التواصل القائم على التفاهم والسعي، لبحث الإجراءات العملية من أجل تحقيق السلام، بحضور اثنين من المتطوعين والمؤمنيين بأهداف المنظمة وبفكرة السلام. وناقش الخبراء الحاضرين أوجه التشابه والاختلاف بين الأديان بالكتب المقدسة، وما هي الحلول المقبولة لمشكلات الصراعات القائمة، وطرح التساؤل اذا كان الكتاب المقدس لديه القدرة على تحديد جذور قضية الخير والشر، ولماذا لم تحل المشكلات التي لم تحل بعد في هذا العالم؟وعلّق آل عمارنة:" لقد جئنا إلى فهم السبب الجذري للخير والشر من خلال الاجتماعات والمناقشات بغض النظر عن ما هو الدين، فكل الأديان السماوية تدعو إلى الخير، يريد الله تعالى أن يوفقنا إلى الجنة بعد الحياة".
وقال ورافائيل وهو عضو من هولندا:" يجب أن نكون مخلصين في الكتاب المقدس، وكانت تجربة ثمينة لنسمع من قادة ورجال الأديان المختلفة، وكان موضوعا مثيرا للاهتمام الى حد بعيد، وإعادة تنشيط الحوار بين الأديان السماوية مع عقد مقارنة للعثور على الطبيعة الحقيقية للبشرية في السعي لتحقيق السلام".
وتابع: أن الأديان كلها مبنية على أساس مبدأ تحقيق السلام ومد الجسور لبناء السلام العالمي، وما يساعد على ذلك هو وجود 203 مكتب للمنظمة الدولية للسلام "HWPL" تأسست في 111 دولة على مستوى العالم منذ عام 2014، هدفها الأساسي تعزيز التواصل بين الأديان كوسيلة لتسوية النزاعات والحروب في العالم.
