عشراوي تلتقي القنصل البريطاني العام

واستعرض الطرفان التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك المؤتمر الدولي للسلام، الذي عقد في باريس، وموقف الحكومة البريطانية السلبي من هذا المؤتمر، من جهة تحفظّها على بيانه الختامي، او الاعتراض على مناقشة البيان وتأييده من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الاروبي.
وتطرق اللقاء الى التصاعد المستمر في وتيرة العدوان والنهب المنظّم للأرض الفلسطينية من قبل دولة الاحتلال، بما في ذلك سعيها لضم المستوطنات وبسط السيادة عليها.
وبمناسبة اقتراب اللقاء بين رئيس وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" والرئيس الامريكي "دونالد ترامب"، دعت د. عشراوي الحكومة البريطانية الى لعب دور ايجابي وبنّاء في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتصحيح الظلم التاريخي الذي اُلحق بالشعب الفلسطيني، عبر وعد بلفور المشؤوم.
كما أملت في أن تلعب بريطانيا دورا ايجابيا كدولة دائمة في العضوية في مجلس الامن من خلال حثّ الولايات المتحدة على إحترام التزماتها كقوة عظمى وراعية للعملية السياسية والقانون والقرارات الدوليين، وبيان مخاطر نقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس المحتلة، لما يحمله هذا القرار الخطير على الاستقرار وعلى روح الشرعية الدولية وقراراتها وجددت تأكيدها على ان مكافحة التطرف والعنف والعنصرية الذي تغذيه حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف يجب ان تواجه بسياسة صارمة ومؤثرة من المجتمع الدولي، وكل الدول المؤيدة والمساندة لحل الدولتين.
ووضعت د. عشراوي القنصل العام بالجهود الوطنية المبذولة للمصالحة الوطنية كذلك التمهيد لدمقرطة النظام السياسي الفلسطيني، وتجديد شرعيته من خلال الانتخابات.