الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"BDS" بالخليج تدعو لتكثيف حملات المقاطعة

نشر بتاريخ: 23/01/2017 ( آخر تحديث: 24/01/2017 الساعة: 00:25 )
"BDS" بالخليج تدعو لتكثيف حملات المقاطعة
رام الله- معا- ادانت حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج "BDS Gulf" الخرق المتصاعد والمتكرر لمقاطعة اسرائيل وممثليه، حيث التقى الأمير السعودي تركي الفيصل الوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في مؤتمر دافوس بسويسرا.

وكانت ليفني وزيرة خارجية اسرائيل أثناء العدوان على غزة في (2008-2009)، وهي مطلوبة اليوم للعدالة في بلجيكا على اثر الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. وقد نشرت ليفني على حسابها في تويتر صورة ودية تجمعها وتركي الفيصل.

وقال بيان حركة المقاطعة: "ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة الاحتلال لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين اسرائيليين. فقد التقى بالوزيرة ذاتها في يناير من العام 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون في ميونخ في فبراير من العام و2015 ومن ثم جمعه لقاء مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب".

وتابع: "إدراكًا لخطورة هذه التطورات، فإننا ندين تحركات الأمير تركي الفيصل التطبيعية والتي لا تستخف فقط بموقف المملكة السعودية المعلن بل وتضرب بعرض الحائط رفض ملايين السعوديين التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ومصافحة من أيادٍيهم ملطخة بدماء إخوتهم في فلسطين".

وأكدت الحركة: كمواطنين خليجيين وكأصحاب ضمائر حية موقفنا الثابت بالرفض القاطع لاي محاولة رسمية او شبه رسمية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال وبذلك فإننا نطالب الحكومة السعودية بوضع حد لهذا العبث بثوابت شعبنا وأمتنا، لا سيما وأن الأمير تركي الفيصل سبق وأن تقلد العديد من المناصب العليا فيتأكد في حقه بشكل أكبر ضرورة الالتزام بموقف المملكة المعلن وإحترام موقفها وموقف شعبها التاريخي.

كما وتندد حركة المقاطعة في الخليج وتدين الأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول شراء دولة الإمارات لسلاح إسرائيلي خلال صفقات سرية، اذ تشكل شركات السلاح الإسرائيلية العمود الفقري للمنظومة العسكرية لاسرائيل الذي يسوق هذه الأسلحة بل ويباهي بأنها "مجربة ميدانياً" وهي فعلاً مجربة ضد أبرياء عزل ضد أشقائنا الفلسطينيين واللبنانيين.

وختم البيان بالقول: "هذه البوادر التطبيعية التي تصدر من السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى لن تمر دون رفض ومقاومة من كافة فئات المجتمع الخليجي. ولذلك فإننا ندعو شعبنا في الخليج لتصعيد حملات مقاطعة ضد إسرائيل وتكثيف حملات مناهضة التطبيع والضغط على حكوماتهم بالالتزام بمعايير المقاطعة وتوجهات شعوب الخليج الرافضة للتطبيع".