"أحرار": باجس نخلة من أكثر الأسرى استهدافا
نشر بتاريخ: 25/01/2017 ( آخر تحديث: 26/01/2017 الساعة: 14:40 )
نابلس- معا- قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الأسير باجس نخلة (50 عاما) من أكثر الأسرى استهدافا، وأن هناك قرارا بأن لا يبقى خارج السجون أكثر من 6 أشهر، وأنه من أكثر الأسرى الذين تم تحويلهم للإعتقال الإداري.
وذكر الخفش أن الأسير نخلة الذي تعرض للإبعاد تعرض للعزل الإنفرادي في الإعتقال السابق وخرج بعد إضراب الحركة الأسيرة لمدة 28 يوما بشكل متواصل، وأن الاحتلال أعاد عزله في 22/1/2017، الأمر الذي دفعه للتهديد بالدخول بالإضراب المفتوح عن الطعام كرد احتجاجي على قرار مصلحة السجون.
وأوضح أن الأسير نخله طوال ثلاثة عقود متتالية لم يتمكن من العيش باستقرار مع أسرته وعائلته، مشيرا الى أن سيف الملاحقة والاعتقال الإداري مسلط على رقبته طوال هذه المدة.
يشار الى أن الأسير نخله أب لخمسة أبناء، ولم يستقر في منزله ولا بين عائلته سوى فترة قصيرة جدا لم يتعرف فيها على أبنائه الذين أنجبتهم زوجته وهو داخل الأسر.
وتحدثت أم فارس زوجة الأسير نخلة للمركز عن الاعتقال الأخير لزوجها الذي كان بتاريخ 15/3/2016، وجاء بعد أن أفرج الاحتلال عنه قبل مدة قصيرة لم تتجاوز العام، وأن غالبية أصدقائهم لم يأتوا لتهنئتهم بفرحة الإفراج عنه بعد.
وبينت أن المسؤولية تقع على عاتقها في ظل غياب زوجها عن المنزل، وخاصة أنه منذ 24 عاما والاحتلال يعتقله ثم يفرج عنه، وتتكرر المعاناة.
وذكرت أم فارس أن زوجها أبعد إلى مرج الزهور عام 1992 لمدة سنتين، وقضى حوالي 15 عاماً في سجون الاحتلال، أكثر من نصفها كان اعتقالا إداريا، وأن الاعتقال الأخير قضى فيه زوجها 39 شهرا.
وتطرقت أم فارس لاعتقال اثنين من أبنائها تزامنا مع فترة وجود زوجها داخل الأسر، وهما فارس (25 عاما) الذي اعتقل عام 2007 وحكم عليه 4 أعوام، ومعروف (23 عاما) الذي اعتقل عام 2009 وحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام مع دفع غرامة مالية قيمتها 5000 شيكل، كما أن الاحتلال أعاد اعتقال معروف مرة أخرى بعد الافرارج عنه بتاريخ 24/1/2017 بالتزامن مع نقل والده للعزل الانفرادي.