الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهلي الخليل ... تفكير عصري ... وروح إبداعية

نشر بتاريخ: 25/01/2017 ( آخر تحديث: 25/01/2017 الساعة: 12:21 )
أهلي الخليل ... تفكير عصري ... وروح إبداعية
بقلم : امجد ماجد ناصر الدين

قبل أيام قليلة انتخبت إدارة جديدة للنادي الأهلي ، والذي خطى خطوات لافتة خلال السنوات الأخيرة حصل خلالها على ألقاب عديدة ، آخرها سيد الكرة الفلسطينية وبقي هناك لقب رسمي وحيد لم يتحصل عليه ، وهو بطولة الدوري والذي نأمل أن يكون من نصيبه خلال السنوات القادمة .

فمجلس الإدارة المنتخب يضم كوكبة من رجال الاعمال والإعلاميين والرياضيين ، ممن لهم باع طويل في حقولهم ، فالنادي مقبل على مرحلة جديدة تتطلب هذا التخطيط الاستراتيجي المدروس ، حسبما تتداوله وسائل الإعلام .

ورئيس النادي الجديد رجل الإعمال حيان القواسمي ليس غريبا عن النادي الأهلي ، فهو احد أبنائه وقد لعب في فئات الناشئين ، لكنه اتجه إلى الحقل التجاري ولديه تصوره الخاص ، وأفكاره ومقترحاته التي ستجعل الفريق ذو روح عصرية ويحقق قفزة نوعية.

ولا شك أن الإدارة الجديدة ستواصل الاهتمام بأكاديمية النادي الكروية للموهوبين ، ورعاية المواهب في كافة الرياضات الجماعية والفردية ، ككرة اليد وكرة السلة والكاراتيه ، واستمرار الاهتمام بالرياضات الأخرى ككرة الطاولة والشطرنج ، وعدم الاقتصار على كرة القدم ، وإنما أن تشمل الفئات العمرية المختلفة لكافة الألعاب كالبراعم والأشبال والناشئين ليصبح هؤلاء اللاعبين ضمن الفريق الأول في كافة الألعاب .

فعندما يتم الاهتمام بتلك المواهب تكون الحاجة للاعبي التعزيز اقل من الوقت الحالي ، فالاحتراف يحتاج لميزانية ضخمة ولهذا يجب التقليل من النفقات ، من خلال الاهتمام بالمواهب ورعايتها منذ الصغر بدل صرف مبالغ باهظة على رواتب اللاعبين ، ثم الدوران في حلقة مفرغة بالبحث عن مصادر التمويل كل موسم .

وكذلك فان اللاعبين من أبناء النادي سيكون لديهم دافعية اكبر للعب ، ونحن لا نقلل من الجهود التي يبذلها لاعبو التعزيز أو نشكك بولائهم لناديهم الذي يلعبون له ، وهذه الطاقات البشرية والإبداعية في مجلس الإدارة ذات فكر خلاق ، كل شخص فيهم يسهم في حقله الذي يبدع به في الدوائر المختلفة ، و يستوفي كافة متطلبات المرحلة .

وكل التحية لكل شخص فيهم بإسمه وشخصه يعمل من اجل رفعة وتطور النادي ، العزيز على قلب كل أهلاوي وخليلي وكل الشكر والعرفان ، لكل من يقدم من وقته و جهده لمصلحة الكتيبة الحمراء ، ولكل لاعب ارتدى قميصه وانتمى له بكل جوارحه .

والقميص الأحمر عزيز على قلب كل أهلاوي ، فالفريق خطى خطوات جبارة كي يكون ناديا صلبا ، يقاتل بضراوة كي يكون له موقعه في الدوري ، وإلى الأمام أيها المارد ، هذه المؤسسة الرياضية التي نعشقها بكل أحاسيسنا ، وللإدارة المنتخبة كل الأمنيات بالتوفيق ، ووفقكم الله فيما تبذلونه من وقتكم ولعطائكم المنقطع النظير .