نشر بتاريخ: 26/01/2017 ( آخر تحديث: 26/01/2017 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- ناقشت مؤسسة لجان العمل الصحي، مع وفد من نقابة الصحفيين ضم النقيب ناصر أبو بكر وعوض عوض عضو الهيئة الإدارية للنقابة، سبل التعاون بين الطرفين في المجالات الصحية والتنموية والإعلامية.
وعقد الاجتماع في مقر اللجان، بحضور المديرة العامة للمؤسسة شذى عودة ومدير دائرة الرعاية الصحية الدكتور إبراهيم أبو عياش ونداء يعيش مسؤولة العلاقات العامة وخالد الفقيه مسؤول الإعلام.
وجرى التباحث في عدة قضايا تهم الصحفيين ومن الممكن للجان العمل الصحي أن توفرها لهم وعلى رأسها دورات متخصصة في الإسعافات الأولية الميدانية والمؤسساتية في الضفة الغربية قطاع غزة، وكذلك ورش عمل متخصصة في الجانب النفسي والصدمات للصحفيين الميدانيين على أن تسبقها جلسات عصف ذهني مع صحفيين لتقدير إحتياجاتهم وتوثيق تجاربهم الميدانية وآثارها على صحتهم وحياتهم.
وقال نقيب الصحفيين إن العام الماضي لوحده سجل 557 إعتداء على الصحفيين الفلسطينينن وتنوعت في معظمها من حيث الإعتداء على أجسادهم.
وأضاف أبو بكر: إننا بحاجة فعلية لتوفير خدمات صحية إرشادية للصحفيين تسهل مهامهم وتحمي حياتهم وتمكنهم من التعامل مع أي إعتداء يتعرضون له هم أو زملاء المهنة.
وأكد على أهمية التعاون بين النقابة ولجان العمل الصحي بما تتمتع به من سمعة مهنية ووطنية تاريخية.
ورحبت المديرة العامة للجان العمل الصحي شذى عودة، بوفد النقابة وأطلعته على طبيعة عمل اللجان والخدمات التي تقدمها في المجالين الصحي والتنموي بالاستناد إلى رسالتها وفلسفتها الرامية لمساندة المواطن الفلسطيني وتعزيز صموده.
وأكدت أن لجان العمل الصحي تولي الإعلام أولوية في عملها وأدخلت منذ سنوات العمل مع القطاع الإعلامي ضمن خططها وقدمت الكثير في هذا الجانب ودعت لتنظيم لقاءات إعلامية مع الصحفيين للتباحث في القضايا العامة التي تهم القطاعات الصحية والتنموية والإعلامية.
وشددت عودة على ضرورة تلاقي قطاعي الصحة والإعلام كونهما الأكثر حضوراً في حياة المواطنين ودعت للإهتمام بالقطاع الصحي وإحتياجاته من قبل الإعلام وتسليط الضوء على ما يتعرض له من إنتهاكات وتوثيق العلاقة مع النقابة عبر المضي قدماً وبشكل دائم ومتواصل.
وأعرب د. إبراهيم أبو عياش عن استعداد اللجان لتنظيم ورش عمل صحية متخصصة في الإسعافات الأولية للصحفيين وكذلك في جانب الصحة النفسية والصدمات، بالإضافة لتنظيم ورش عمل من قبل مركز دنيا الذي يتبع المؤسسة حول أورام النساء للصحفيات والصحفيين وبحث إمكانية تقديم الخدمات التشخيصية في المركز لقطاع العاملات والعاملين في الإعلام.
ودعا الفقيه إلى زيارة مواقع عمل المؤسسة المتعددة في مختلف المناطق للوقوف على طبيعة ونوعية الخدمات الصحية والتنموية التي تقدمها المؤسسة للجمهور الفلسطيني ومنها العيادة المتنقلة التي تعمل في مناطق مهمشة ومحرومة وكذلك نادي المسنين ومركز الواحة لذوي وذوات الإعاقة العقلية المتوسطة والخفيفة وغيرها من البرامج والعيادات.
وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين للتعاون المستقبلي بما فيه خدمةً لجمهور الصحفيات والصحفيين مع التأكيد على دورهم الريادي والمهني في نقل الوقائع من الميدان إلى العالم.