بيريس يعتذر عن المذبحة التي إرتكبها "حرس الحدود الإسرائيلي" في قرية كفر قاسم عام 56
نشر بتاريخ: 22/12/2007 ( آخر تحديث: 23/12/2007 الساعة: 00:16 )
بيت لحم- معا- أعتذر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس عن المذبحة التي إرتكبها عدد مما يسمى أفراد حرس الحدود في قرية كفر قاسم عام 1956 وقتلوا خلالها 48 من مواطني هذه البلدة، وقال إن "حدثا مقيتا وقع هنا وإننا نأسف جدا لذلك".
وقالت صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر السبت إن فصيلة من حرس الحدود الإسرائيليين أطلقت النار في الـ 29 من أكتوبر/تشرين الأول من عام 1956 النار وقتلت 48 من المدنيين العرب غير المسلحين في قرية كفر قاسم إلى الشرق من بيت كفا لأن المواطنين إنتهكوا بشكل غير متعمد ولعدم علمهم بحظر التجول الذي كان مفروضا على البلدة في مستهل الحملة الإسرائيلية في سيناء.
وقد أسفرت المحاكمة التي تلت ذلك وأدين خلالها أفراد حرس الحدود الذين أطلقوا النار عن خلق سابقة قانونية حددت أوامر عسكرية معينة صدرت بهذا الشأن مثلما حصل بالنسبة للذين أطلقوا النار على منتهكين غير مسلحين لحظر التجول يعتبر عملا غير قانوني وكان يتعين على حرس الحدود عدم إطاعة مثل هذه الأوامر.
وقال بيريس إنه "يتعين فصل الدين عن العنف، فنحن جميعا أولاد رب واحد لم يمنحنا تصريحا بالقتل أو إذلال أو قمع أي إنسان".
وقد دعا الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية في إسرائيل والذي إستضاف بيريس في قرية كفر قاسم جميع الزعماء الدينيين من الجانبين المساعدة في بناء إتصالات سلمية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.