بيت لحم- معا- صدر كتاب جديد باللغة العبرية يعرض أقوال وتصريحات الرئيس أبو مازن كما وردت في كتابه "الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية" الصادر عن دار ابن رشد للنشر عام 1984.
وشدد الكتاب الاسرائيلي الصادر، اليوم الخميس، على اعتبار ما ذهب اليه ابو مازن من وجود علاقات سرية بين قادة الصهاينة والنازيين مجزأ من حملة تحريض دولية تشكك في حق اسرائيل بالوجود وكذلك حق الشعب اليهودي في الوجود.
وعرض الكتاب عنوان "المحرقة النازية في عيون محمود عباس" للكاتبين د. "ادي كوهن" و"فاير لفي" الكتب التي ألفها ابو مازن والتي وصف فيها المحرقة النازية بالمؤامرة الصهيونية النازية وان اليهود سعوا كي يقتلوا حتى يحصلوا على دولة.
وقال ابو مازن في كتابه إن اعتقال المجرم النازي ايخمان من قبل عملاء الموساد يهدف لمنع اكتشاف خيوط المؤامرة اليهودية النازية، متهما حزب "مباي" بالتعاون مع النازيين عبر امتناعه عن تقديم اية مساعدات اقتصادية او غير اقتصادية لضحايا المحرقة النازية، كما منع "مباي" الاخرين من تقديم مثل هذه المساعدة.
واقتبس الكتاب بعض ما جاء في كتاب ابو مازن " رأى قادة الحركة الصهيونية في قتل اليهود ومطاردتهم والتنكيل بهم أمرا مرغوبا ومقبولا لإجبارهم على الهجرة الى أرض اسرائيل وأن كل الوسائل مباحة لتحقيق هذه الغاية بما في ذلك التعاون مع النازيين".
ويقول الرئيس محمود عباس في كتابه وفقا للاقتباس الوارد باللغة العبرية "معروف جدا أن دافع ومحرك اللاسامية هو مطاردة اليهود واضطهادهم وهذا الأمر بكل تأكيد مقبولا ومرغوبا من قبل الصهاينة ".
والهدف من هذه الأفكار حسب ابو مازن " هو السماح لكل الأعراق بمن فيهم النازيين بفعل ما يريدون في اليهود طالما خدم ذلك هدف تهجيرهم الى فلسطين، وأن الحركة الصهيونية لم تكتف بإعطاء هذا الضوء الأخضر بل طلبت مزيدا من الضحايا حتى تتساوى بعد الحرب مع الشعوب الأخرى من حيث عدد الضحايا، لأنها تعتقد أن رفع عدد الضحايا سيزيد من نصيبها من اقتسام غنائم الحرب".