مفوضية الأسرى: أحكام حماس طعنة لجهود المصالحة

غزة- معا- استنكرت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح على لسان مفوضها العام تيسير البرديني ما أقدمت عليه محاكم حماس يوم أمس الأربعاء بالحكم على ثمانية إخوة من حركة فتح وهم: محمد علي- مؤبد، هشام مطر-مؤبد، سامر النمس- مؤبد، طاهر أبو عرمانة- 15 سنة، شادي أبو عبيد- 10 سنوات، فادي مصلح- 10 سنوات، محمد الخراز- 7 سنوات، إبراهيم مطر- 7 سنوات، وذلك بادعاء التخابر مع رام الله.
وأوضح البرديني بأن هذه الممارسات غير المبررة وتعمق من حالة الانقسام السائدة، وتطعن الجهود الحثيثة التي تبذل من أجل المصالحة، والتي ألقت بظلالها وسلبياتها على كافة قضايانا الوطنية ومن بينها قضية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وأشار تيسير إلى أن هذه الأحكام الصادرة عن محاكم حماس منبوذة، ومستنكرة وطنياً واجتماعياً وفصائليًا، ولا تساعد على نشر روح التصالح المجتمعي، وخلق ثقافة التسامح وطي صفحة الماضي بكافة سلبياتها التي نحاول كأسرى محررين ورفقاء للأسر وللمعاناة ومن كافة الفصائل ترسيخها.
وطالب البرديني "عقلاء" حركة حماس وتحديداً الأسرى المحررون منهم بتغليب لغة العقل والوطنية، ورفع الصوت عالياً لإلغاء هذه الأحكام الجائرة، والإفراج عن الإخوة المعتقلين السياسيين في سجون حماس، حتى نتمكن جميعاً من توجيه بوصلتنا نحو العدو المركزي والرئيسي ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي، ونقوم بتوحد جهودنا نحو العمل على فضح ممارسات الاحتلال تجاه شعبنا، وتحرير أسرانا ومقدساتنا وأرضنا.