القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة رام الله والبيرة تدعو الى مواجهة مخططات شارون القادمة
نشر بتاريخ: 01/10/2005 ( آخر تحديث: 01/10/2005 الساعة: 16:17 )
رام الله - معا- دعت القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة رام الله والبيرة الى رص الصفوف وتعميق الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات حكومة شارون القادمة من زيادة الاستيطان ومواصلة بناء الجدار العنصري وضم المزيد من الأراضي ومصادرتها لصالح المستوطنات.
وأكدت القوى أن الاعتقالات الضخمة التي شنتها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والمتواصلة لن تخيف شعبنا وهي تعتبر تدخل سافر في الشؤون الداخلية وفي الانتخابات الفلسطينية والتي تعمل بشكل ممنهج لقتل الديمقراطية الفلسطينية.
وأكدت القوى الوطنية تضامنها مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ودعت المجتمع الدولي الى التحرك بسرعة لوقف ممارسات الاحتلال ضد الاسرى.
ودعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة جماهير المحافظة للمشاركة في المسيرة والاعتصام تضامناً مع الأسير سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية الذي يعاني أمراض عدة وساءت حالته الصحية مؤخراً، ويقام الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الاثنين عند الساعة الحادية عشر ظهراً.
ودعت القوى الى وقف الاعتداءات الاسرائيلية والحواجز التي يقيمها على مداخل القرى والبلدات ومنع المواطنين من الوصول الى أراضيهم مع بدء موسم الزيتون لهذا العام، ودعت منظمات المجتمع الدولي ولجان حقوق الانسان الى العمل على مساعدة المزارع الفلسطيني.
وفي نهاية بيانها هنأت القوى جماهير شعبنا بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك ودعت الى التماسك والتراحم بين أبناء الشعب الواحد، ودعت التجار الى مراعاة الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا.