الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القسام تعلن كشف خيوط بعض عمليات اغتيال القادة.. والالوية تستهجن زج اسم قائدها في تقرير عن شبكات العملاء

نشر بتاريخ: 23/12/2007 ( آخر تحديث: 23/12/2007 الساعة: 12:57 )
غزة- حصريا معا- قالت كتائب "القسام" إنها تمكنت من كشف خيوط بعض عمليات الاغتيال التي أودت بحياة قادة بارزين من فصائل المقاومة.

واكد "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" ان كتائبه تتابع ملف عملاء الاحتلال الاسرائيلي, وأنها توصلت الى بعض من شاركوا باغتيال قادة من فصائل المقاومة.

ونفى ان يكون هؤلاء "العملاء" تم اكتشافهم بين صفوف كتائب "القسام" قائلا: "ان من تم اكتشافهم واعترافهم ببعض الجرائم هم من المعروفين بتعاملهم مع الاحتلال".

واوضح "أبو عبيدة" في حديث خاص لـ "معا" أن من بين جرائم الاغتيال التي تم كشف بعض خيوطها جريمة اغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس الذي اغتالته اسرائيل في العام 2004 بقصف سيارته في مدينة غزة, مشيراً الى انه لا يمكن حتى الان الحديث عن كشف كامل خيوط هذه الجريمة.

وأشار الى أن كتائب "القسام" لا تنوي الاعلان عن اسماء "العملاء", وان حركته ستتحفظ عليها لاعتبارات أمنية واعتبارات تتعلق بكرامة عائلاتهم.

ورداً على أنباء تحدثت عن اكتشاف بعض "العملاء" في صفوف كتائب القسام, دحض "أبو عبيدة" بشدة تلك الانباء, قائلا: " إن حركة حماس وكتائبها محصنتان جيداً ضد محاولات الاحتلال الإسرائيلي اختراقهما وهي المحاولات التي تبوء دائماً بالفشل الذريع".

وقال:" كتائب القسام تعلم صفوفها جيداً وهم من خيرة أبناء الشعب ونعتقد جازمين بفضل الله تعالى وبكل فخر أن حماس وكتائب القسام عصية دائماً على الاختراق".

في سياق آخر استنكرت الوية الناصر صلاح الدين الزج باسم قائدها "أبو عبير" في تقرير اخباري عن شبكة عملاء, مؤكدة ان التقرير بمثابة محاولة "خسيسة للاصطياد بالماء العكر وتحريض الفصائل المقاومة بعضها على بعض من خلال تأليب العواطف والمتاجرة بدماء القادة والشهداء".

ووصفت الالوية التقرير بانه "محاولة يائسة لتشويه صورة المجاهدين والقادة في ألوية الناصر وفصائل المقاومة وعلى رأسها القائد أبو عبير من خلال أكاذيب لا تنطلي على عاقل".

وقالت في بيان تلقت "معا" نسخة عنه: "من الواضح بأن المنفلتين باتوا في مأزق شديد ولم يتبقَ لهم غير الاشاعات البائسة".

وأكدت على أن ملف اغتيال القائد مبارك الحسنات بعيد كل البعد عن ما تناولته ما وصفتها بـ "مواقع الدجل والكذب"، مشيرة إلى أنها تتعاون مع أجهزة الامن في التحقيق بهذا الملف وأنها ستعلن النتائج علانية فور الانتهاء من التحقيقات.

وقالت الالوية "إن الشبكة المسؤولة عن اغتيال الحسنات لا علاقة لها بأي شبكة أخرى وهذا خير دليل على التضليل وخلط الأوراق المتعمد".

كما ثمنت الألوية "دور أجهزة الأمن العاملة على كشف شبكات العملاء والخونة", داعية للمزيد من الجهد والعمل المشترك بينها وبين كافة اذرع المقاومة.