السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسام جودة : مدرسة الموهوبين الكروية هدفها رفد نادي الظاهرية بالمواهب

نشر بتاريخ: 29/01/2017 ( آخر تحديث: 29/01/2017 الساعة: 14:46 )
بسام جودة : مدرسة الموهوبين الكروية هدفها رفد نادي الظاهرية بالمواهب

الظاهرية- معا : اعتبر بسام جودة مسؤول مدرسة الموهوبين الكروية بالظاهرية ان الثورة الرياضية التي انطلقت من قائد الحركة الرياضية اللواء جبريل الرجوب صاحب الرؤيا الواسعة والشاملة لإدراكه العميق بنقل الرياضة الفلسطينية نقلة نوعية هي من جعلتنا ان نكون جزا من الحدث وتطوير كرة القدم فانطلقت الفكرة قبل ثلاثة مواسم من عمر مدرسة الموهوبين الكروية في الظاهرية والتي أصبحت تشكل نموذجا كرويا بشهادة الجميع في كل مجالاتها.

وسرد جودة انطلاق مدرسته الكروية فقال: بدأت الحكاية رغم البداية التي قد يكون فيها عوائق إلا ان الإصرار والتحدي كان شعار القائمين عليها ولا اخفي ان عامل الحب اللامتناهي لكرة القدم في بلد يتنفسها اوجد أرضية خصبة للاستمرارية في هذا المشروع بتأييد منقطع النظير من أهالي اللاعبين الذين شكلوا الحصن المنيع في دعم الفكرة ،لتبدأ من هنا الحكاية حيث كانت الفكرة تراودني فبل أكثر من عقدين من الزمن إلا ان الظروف وبعض المعوقات كانت حائلا بين وجود هذا الجسم الضروري لما في هذا البلد من خامات قادرة على ان تكون رقما مهما في كرة القدم الفلسطينية .


ويضيف: لا اخفي أنني وبحكم خبرتي كنت متخوفا في البداية إلا ان بعض الأصدقاء من الظاهرية ومن خارجها كانوا داعمين للبدء في هذا المجال، فانطلقت الفكرة وأصبحت واقعا امتد من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال بأهداف وخطوات مرسومة ومدروسة وبطاقم فني واداري متناغم الى أعلى الدرجات شكلوا تفاهما انعكس على أدائهم بدرجة كبيرة للوصول الى لاعب قريب جدا الى الاحتراف في عمر يناسب ان سمحت الظروف والإمكانيات في ظل التطور الرياضي.

وتابع جودة: وكل هذا بالتعاون الحثيث مع مؤسسات الظاهرية وخاصة بلدية الظاهرية التي وفرت بنية تحتية تخدم القطاع الرياضي مستقبلا وحلقة الوصل والهدف الأكبر مؤسسة الغزلان نادي شباب الظاهرية الرياضي الذي يشكل الهدف الأساس لتخفيف الأعباء المادية مستقبلا والوصول الى لاعب محلي وبإستراتيجية مقنعة وكفيلة ان تخدم رياضتنا الفلسطينية على المدى البعيد.

وعن أهداف مدرسة الموهوبين الكروية قال : هدفها الأساسي ينصب في رفد نادي شباب الظاهرية الرياضي وضخ كل العناصر لخدمة هذه المؤسسة التي تستحق الكثير من كل أهالي الظاهرية كل حسب إمكانياته وموقعة ، وقد يظن البعض ان عملنا يقتصر على كرة القدم فصحيح هو الجانب الأكبر ولكن هناك جوانب اجتماعية وثقافية وسلوكية مهمة جدا مركزين على الجانب الأكاديمي للاعب وفي حال تقصيره او اخفاقة يتم استبعاده بالتشاور مع أولياء الأمور ووضعهم في صورة الحدث ،وتتمتع مدرسة الموهوبين بشبكة علاقات متميزة مع جميع الأندية على مستوى الوطن فقد خاضت فرقها العديد من اللقاءات الودية في طولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل ويطا ودورا واستضافت العديد من الفرق والأكاديميات في الظاهرية وحققت نتائج مميزة وكان أخرها مشاركة لاعبين للسفر الى قطر والمشاركة في بطولة كأس (ج) ضمن منتخب وزارة التربية والتعليم واللاعبين هما محمد ابوعيدة وحسين سمامرة ،ومن قبلهم امير ابوعرقوب الذي سافر الى ايطاليا ومحمد عوايصة الذي كان احد أفراد منتخب فلسطين للشباب وهو اليوم احد أفراد كتيبة الغزلان وهو من مواليد 2000 .

وتضم مدرسة الموهوبين الكروية ما يقارب (130) لاعب موزعين على اربع فئات عمرية على النحو التالي: مواليد 99/2000 ،مواليد 2004/2005،مواليد 2006/2007 ،مواليد 2008/2009 ، وهناك ثلاث وجبات تدريبية لكل فئة في الأسبوع ،وتطمح مدرسة الموهوبين الكروية في إيجاد مقر للمدرسة وحافلة مواصلات في المستقبل وتسعى من اجل التجهيز لانجاز الترخيص اللازم مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وهي أول من طالبت من الاتحاد إيجاد جسم موحد لأكاديميات كرة القدم على مستوى الوطن كباقي الاتحادات في العالم والتي تؤمن بان الفئات العمرية والمدارس الكروية أساس النجاح والإستراتيجية الفعالة لخدمة كرة القدم .

وبالنسبة للطاقم التدريبي فهو مكون من : المدرب الخلوق اياد حجه مدرس تربية رياضية ومدرب متخصص في الفئات العمرية وحاصل على شهادة من الاتحاد الأسيوي ولاعب سابق في نادي شباب الظاهرية الرياضي ، الكابتن بلال البطاط بكالوريوس تربية رياضية يعمل بطموح ورغبة لتطوير وسيلتحق بدورة المدربين المنظمة من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للمستوى الأول .

ويتابع أولياء الأمور بصورة كبيرة تدريبات المدرسة الكروية التي تقيم احتفالا تكريميا للاعبين في نهاية الموسم وهي تعد العدة والترتيبات لإقامة الاحتفال الثالث بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والكادر الرياضي على مستوى الوطن.

وختم جودة: من هنا أوجه كلمة شكر وتقدير الى كل الداعمين للحركة الرياضية في مدينة الظاهرية الذين لم يبخلوا في يوم من الأيام عن دعمهم المتواصل ونقول لهم بوركت جهودكم ودمتم ذخرا وسندا للرياضة والرياضيين ، فباسم أسرة مدرسة الموهوبين الكروية أتوجه لكم بالشكر والعرفان ، غير متناسي دور الإعلام الرياضي شاكرا جهودهم ودورهم في إمكانية الاهتمام أكثر بدور المدارس الكروية والأكاديميات التي تمثل مستقبل الكرة الفلسطينية.