الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأسرى: شهادات جديدة لأطفال قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل

نشر بتاريخ: 30/01/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 09:59 )
هيئة الأسرى: شهادات جديدة لأطفال قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل
رام الله- معا- نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، اليوم الإثنين، شهادات جديدة لأطفال قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل خلال عملية الإعتقال والتحقيق.
وروى الأسير موسى الدبعي 15 عاما من مخيم شعفاط قضاء القدس، الذي اعتقل بتاريخ 8/11/2016، والمتواجد في قسم 4 الخاص بالأسرى الأشبال بسجن مجيدو، تفاصيل اعتقاله والتحقيق معه للمحامية هبة مصالحة، حيث تم اعتقاله من منزله بعد منتصف الليل، عندما اقتحمت القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية بيته وانتشروا بداخله وقيدوه وضربوه وأخرجوه من البيت وأدخلوه بالسيارة العسكرية وأجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض.
وأضاف البعي أنه كلما تحرك أو رفع رأسه يقوم أحد الجنود بضربه ضربا مبرحا، ثم نقلوه إلى المسكوبية للتحقيق معه ما يقارب الـ5 ساعات وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي.
وتحدث الأسير محمد عشوي 17 عاما من رأس العامود بالقدس، والذي اعتقل بتاريخ 5/12/2016 عن تفاصيل اعتقاله والتحقيق معه، حيث تم اعتقاله من الحارة الوسطى في بلدته حوالي الساعة العاشرة ليلا أثناء عودته إلى بيته حيث هجم عليه 3 جنود إسرائيليين فجأة وقيدوا يديه إلى الخلف وأدخلوه إلى السيارة العسكرية، وأجلسوه بين اثنين منهم، مضيفا أنهم أخذوا بضربه على ظهره وأكتافه بالبواريد طيلة الطريق، وأنزلوه في شرطة البريد "شارع صلاح الدين" للتحقيق معه، وأبقوه في الممر عاريا حتى منتصف الليل بعد تفتيشه، ثم أدخلوه للتحقيق الذي تعرض خلاله للمعاملة السيئة ثم نقلوه الى المسكوبية، وبقي فيها لمدة 9 أيام ومن ثم نقلوه إلى سجن مجيدو قسم الأشبال.
وأفاد الأسير معتصم عبيد 15 عاما من بلدة العيساوية قضاء القدس، الذي اعتقل بتاريخ 15/11/2016 تفاصيل اعتقاله والتحقيق معه، حيث اعتقل من بيته حوالي الساعه الثالثة فجرا ، وقام عدد من الجنود وأفراد القوات الخاصة الإسرائيلية باقتحام البيت وفتشوه ولم يسمحوا لمعتصم بتبديل واعتقلوه وأخرجوه من البيت وكان الجو ماطرا، وقيدوا يديه بقيود بلاستيكية وشدوها بقوة، ومن ثم اقتادوه إلى جيباتهم العسكرية، وفي الطريق ضربوه كل الوقت على وجهه وقدميه.
وبين أنه وعند وصولهم الى الجيبات أمسكه الضابط من رأسه ودفعه بقوه للداخل وأجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض، ثم فتح أحدهم الشباك لإشعاره بالبرد، مبينا أنه طلب منهم إغلاقه لكنهم رفضوا الأمر الذي دفعه للتقيؤ داخل الجيب العسكري، ثم توقف الجيب وطلبوا منه أن ينظف القيئ لكنه رفض، فقام الشرطي بضربه على وجهه، ثم أنزلوه في شرطة البريد "شارع صلاح الدين"، وأبقوه مقيدا قبل التحقيق معه لمدة 5 ساعات تعرض خلالها للضرب كلما تحرك أو طلب الماء، وبعدها حققوا معه لساعتين ثم نقلوه الى المحمكة وهناك تم تمديد توقيفه، وبقي في المسكوبية 15 يوما تعرض خلالها للمعاملة السيئة من قبل السجانين، ثم تم نقله الى سجن مجيدو قسم الأشبال.