خارجية غزة تخاطب مؤسسات اعتراضا على اعدام صياد ونقل السفارة الاميركية

غزة- معا- قالت وزارة الخارجية في غزة، اليوم الإثنين، إنها خاطبت مؤسسات دولية وشخصيات اعتبارية للتعبير عن اعتراضها على جريمة إعدام صياد فلسطيني في عرض البحر بداية الشهر الحالي، ورفضا لنقل أية سفارة أجنبية إلى مدينة القدس.
وعارضت الخارجية أية محاولات لنقل السفارة الأمريكية أو غيرها من السفارات إلى القدس كعاصمة لدولة الاحتلال، محذرة من أن الإقدام على مثل هذه الخطوة التي سيكون لها آثار وتداعيات خطيرة على الوضع الأمني في المنطقة.
جاء ذلك في مجموعة رسائل موجهة إلى القنصل العام الأمريكي في القدس "دونالد بلوم"، والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني".
وأضافت الخارجية أن نقل أية سفارة أجنبية إلى القدس يُعتبر مخالفا للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة باعتبار القدس جزءا من الأرض الفلسطينية، مضيفة أنه لم يصدر أي قرار من قبل الإدارة الأمريكية حول الموضوع إلا أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية وعواقب التحرك باتجاه نقل السفارة.
وأملت الخارجية في أن تنتهج الإدارة الأمريكية الجديدة نهجا عادلا وأن لا تكرر سياسة الانحياز "الأعمى" لإسرائيل في مقاربتها للصراع.
وفي مجموعة رسائل أخرى، اعتبرت الخارجية أن الجريمة التي ارتكبتها البحرية الإسرائيلية بحق الصياد الفلسطيني محمد أحمد الهسي والذي فقدت آثاره بعد إطلاق النار عليه وإغراق قاربه، بمثابة انتهاك خطير، وأن تكرار مثل هذه التصرفات قد تقوض حالة التهدئة التي يشهدها قطاع غزة.
وطالبت الخارجية مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القطاع ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لمتابعة عملية السلام في الشرق الأوسط بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهما اتجاه هذه الممارسات الإسرائيلية وأن تحمل إسرائيل المسؤولية على جرائهما.