جماهير نادي سيلتك تكرم وفد مركز لاجئ على ملعبها

بيت لحم- معا : كرمت جماهير نادي سيلتك في مدينة جلاسجو الاسكتلندية والمعروف باسم الكتيبة الخضراء مركز لاجئ للاطفال الفلسطينين في مخيم عايدة ببيت لحم الذي يزور اسكتلندا في اطار تعزيز علاقات التعاون مع العديد من المؤسسات الاسكتلندية وتحضيرا لزيارة وفد كبير من المركز لاسكتلندا الصيف المقبل.

ويراس وفد مركز لاجئ مدير عام المركز صلاح عجارمة ومدير العلاقات الدولية بمركز لاجئ حيث يقوم الوفد بزيارة الى اسكتلندا في اطار زيارته الى عدة دول اوروبية منها اسكتلندا وايرلندا في اطار توطيد العلاقات الفلسطينية مع هذه الدول من خلال مؤسسات متعددة يعمل المركز معها للتعريف بالقضية والواقع الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي ومن بينها نادي سيلتك في مدينة جلاسجو الاسكتلندي الشهير والذي عرف في الاشهر الاخيرة برفع جماهيره العلم الفلسطيني خلال مباراته مع نادي اسرائيلي للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني خلال دوري ابطال اوروبا الي تشارك فيه اسرائيل.

العجارمة يتحدث عن تاريخ و انجازات العلاقة مع الكتيبة الخضراء
وقال صلاح العجارمة مدير مركز لاجئ ان جمهور نادي سيلتك المعروف باسم الكتيبة الخضراء قام بتكريم مركز لاجئ ومؤسسة الدعم الطبي لفلسطين MAP حيث قام رئيس رابطة مشجعي نادي سيلتك بتسليم العجارمة وممثلي MAP شيكات بلغ قيمة 176076 باوند تم تقسيمها مناصفة بين لاجئ ومؤسسة المعونة الطبية لفلسطين حيث حصل مركز لاجئ على مبلغ 80 الف باوند .
واوضح العجارمة ان التكريم تم قبيل مباراة فريق سيلتك " الكتيبة الخضراء" على ملعبه البيتي مقابل فريق ادنبرة ضمن مباريات الدوري الاسكتلندي حيث قام مات حوزيف رئيس رابطة مشجعي الكتيبة الخضراء بتسليم الشيك لمركزي لاجئ ومؤسسة المعونة الطبية لفلسطين على مدخل الملعب البيتي للنادي بحضور ستين الف مشجع من مشجعي النادي على المدرجات حيث رفع غالبية الحضور اعلام وكوفية فلسطين ولوحات كتب عليها شعارات تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعبر العجارمة عن عميق شكره وتقديره لنادي سيلتك ومشجعيه على مشاعرهم التضامنية الغير مسبوقة مع شعبنا الفلسطينية وقضيته الوطنية مشيرا الى انه شعر بفخر كبير بانتماءه لفلسطين وقضيتها عندما شاهد عشرات الالاف يهتفون لفلسطين ويحملون علمها مشددا على اهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية مع المؤسسات الشعبية في اوروبا ومختلف دول العالم لان هذه المؤسسات والجماهير مؤمنة بعدالة لاقضية الفلسطينية وتعرب عن جاهزيتها للعمل من اجل العدالة والانسانية ورفع الظلم عن شعبنا مؤكدا ان ما قامت به جماهير سيلتك التي جمعت التبرعات ردا على عقوبة الاتحا الاوروبي لكرة القدم الذي عاقب جماهير النادي بعد رفع العلم الفلسطيني هو اكبر دليل على صدق المشاعر اتجاه القضية الفلسطينية.
واشار العجارمة الى ان نادي سلتك الكتيبة الخضراء مركز لاجئ خلال السنين الماضية مع جمهور سلتك في مدينة جلاسجو الأسكتلندية حيث استطاع المركز ومن خلال التبادل الثقافي الفني ان يبني علاقة متينة ومتميزة لصالح شعبنا الفلسطيني
كما أكد العجارمة ان هذا الدعم سيساهم في تطوير وتوسيع عمل مركز لاجئ الذي استطاع في السنوات الاخيرة ان يقفز عدة قفزات نوعية ابرزها اقامة الحديقة للمخيم الى جانب تنفيذ مشروع منتدى الشباب اللاجئ على مستوى مخيمات الضفة الغربية الى جانب تنفيذه رحلات متعددة الى عدد من دول العالم خصوصا في اوروبا هذا الى جانب انشطته المحلية على صعيدين الاول مع المجتمع المحلي والاطفال خصوصا والثاني مع المؤسسات والنشطاء الاجانب لخدمة المجتمع في اكثر من مجال.
واكد العجارمة ان المبلغ الذي تم تسليمه لمركز لاج يستخدم في رفع الوعي للمجتمع الدولي حول واقع القضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال من خلال انشطة ثقافية وبرامج متعددة على اكثر من صعيد ودولة كما انه جزء كبير منه سيرصد لتطوير المركز وبرامجه التيتعنى بالاطفال و بالأجيال الناشئة
وعبر مدير مركز لاجئ عن تقديره وشكره لجماهير الكتيبة الخضراء وكافة المؤسسات التي دعمت وتدعم لاجئ في اسكتلندا معربا عن تقديره وتقدير مركز لاجئ ادارة واعضاء ومنتفعين من اطفال وجيل ناشئ وعموم جماهير شعبنا لجماهير النادي .

منسق رابطة مشجعي الكتيبة الخضراء : سنبقى اوفياء للحقوق الفلسطينية
و في هذا الاطار قال مات يوسف وهو اسكتلندي من اصل عراقي ومنسق رابطة مشجعي نادي سيلتك الكتيبة الخضراء قال في كلمته خلال تسليم لاجئ ان جماهير النادي ستبقى وفية لفلسطين مشيرا الى انهم سيدعمون القضية الفلسطينية بجميع الأشكال وفي كافة المحافل.
واكد يوسف على تضامن الالاف من مشجعي النادي مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني ابشع صور الظلم والاضطهاد شيرا الى ان كافة جماهير النادي تقف الى جانب الحقوق الفلسطينية .
وشكر يوسف مركز لاجئ ومؤسسة المعونة الطبية لفلسطين على جهودهم وعملهم المتفاني لخدمة شعبهم وقضيتهم موضحا ان العلاقة معهم اثمرت عن العديد من الانجازات والانشطة التي ستتواصل حتى تحقيق الشعب الفلسطيني لطموحه وتطلعاته مؤكدا على دعم جماهير النادي ومختلف المؤسسات الاسكتلندية لهذا النضال الفلسطيني المتواصل على اكثر من صعيد.

الازرق : الاصدقاء الاسكتلنديين عبروا عن جاهزيتهم للعمل التضامني وجولة فعاليات ضخمة بالصيف
بدوره قال محمد الازرق مدير العلاقات الدولية في مركز لاجئ ان المركز عندما بدء بالعمل مع نادي سيلتك بدء من خلا لمجموعة صغيرة لكننا نرى اليوم الالاف يعملون لصالح القضية الفلسطينية مشيرا الى اهمية العمل مع الشعوب التي تؤمن بالعدالة والحرية والكرامة الانسانية واستقلال الشعب الفلسطيني مؤكدا على اهمية مراكمة العمل لان مراكمة العمل تعني بدء العد التنازلي لانهاء الاحتلال.
واشار الازرق ان مركز لاجئ عمل مع النادي وغيره من المؤسسات في اسكتلندا لتعزيز العلاقات الشعبية الفلسطينية الاسكتلندية من خلال برامج التبادل الثقافي والفني والرياضي وهو ما ادى لهذه الانجازات والوقفة الجماهيرية الضخمة في اسكتلندا مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية موضحا ان الالاف من جماهير نادي سيلتك و الاسكتلنديين عموما يعبرون عن جاهزيتهم للعمل من اجل فلسطين على اكثر من صعيد.
واكد الازرق ان فرقة لاجئ الفنية وفريق عايدة سلتك الرياضي سيكون حاضرا خلالها الصيف في اسكتلندا ليؤكد حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير مشيرا الى ان الصيف المقبل سيشهد العديد من الفعاليات والانشطة خلال زيارة وفد لاجئ الى اسكتلندا في اطار علاقات التعاون بين لاجئ والنادي.
واشار الازرق الى ان جزء كبير من الفعاليات والانشة ستركز على تذكير العالم بمناسبة مرور مئة عام على وعد بالفور المشؤوم الذي كان السبب في نبة فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاما موضحا ان المركز واصدقاءه في اسكتلندا وايرلندا وبريطانيا اعدوا برامج وانشطة متعددة خلال فصل الصيف للفت الانتباه للقضية الفلسطينية.
وثمن الازرق جهود مختلف المؤسسات والفعاليات في هذه الدول خصوصا اسكتلندا التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا بشكل واضح وعلى راسها نادي الكتيبة الخضراء شاكرا كل فرد فيهم على وقفته ودعمه العنوي قبل المادي لان ذلك يعكس مدى انسانية واحترام هذه الشعوب للبني البشر وعلى راسهم الشعب الفلسطيني .
واشار مدير العلاقات الدولية بمركز لاجئ الى ان المركز يواصل العمل بهذه الدول من اجل حشد مزيد من الدعم والتضامن مع شعبنا على اكثر من صعيد ابرزها السياسي والتضامني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي بناء على العلاقات الوثيقة التي تم بناءها خلال السنوات الماضية.