القدس -معا- رد ّ الشيخ محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، على التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بخصوص علاقة اليهود بالمسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد وحق خالص للمسلمين وحدهم، لا يحق لأحد سواهم التدخل في شؤونه، وهو ذو أهمية خاصة لدى المسلمين في أنحاء الدنيا جميعها، وقرار المس به خطير ومدان بكل المعايير، مذكراً بهذا الصدد بقرار منظمة اليونسكو القاضي بأن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين، وأنه لا وجود لأي علاقة للاحتلال الإسرائيلي بالمسجد وأسواره وباحاته وأسفله.
ووصف المفتي تلك التصريحات بتجاوزات خطيرة، وأنها تحدث خرقاً في معالم الوضع المقر دولياً بخصوص القدس، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاطلاع على قرارات اليونسكو ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية التي تخص القدس ومسجدها الأقصى المبارك، مطالباً بتطبيق القرارات الشرعية الدولية بالخصوص، بدلاً من إطلاق عبارات المجاملة المتحيزة إرضاء للمتطرفين والمستوطنين.
وناشد الأمتين العربية والإسلامية إلى بذل أقصى جهودهما العملية لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس، ونصرتهما بكل الوسائل والطرق المتاحة، للحفاظ على المدينة المقدسة ومنع سياسة فرض الأمر الواقع التي تجري على قدم وساق، على الأرض الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس ومحيطها، والتي تتمحور حول تغيير ملامحها العربية والإسلامية. 30/1/2017م المفتي العام يرد على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة.