نابلس -معا- نظمت لجنة التنسيق الفصائلي اليوم الاثنين على ميدان الشهداء بمدينة نابلس وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا في الداخل ضد سياسة التهجير، واحتجاجا على هدم البيوت في النقب.
جاء ذلك بمشاركة العشرات من أهالي نابلس والفصائل الفلسطينية والمؤسسات المحلية في المحافظة مطالبين بوقف سياسة التهجير ضد أبناء شعبنا في اراضي الـ 48، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد دعم وإسناد الشعب لام الحيران وصمود أهلها.
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لـ معا ان سبب وقفة اليوم هو لايصال رسالة أن الضفه وغزة وام الحيران لديها نفس المحتل والقاتل.
وأوضح أن ما يجري في أم الحيران شبيه بما يجري في القدس والنقب والضفة الغربية، قائلا " أننا من جبل النار نابلس نقول إلى أهلنا في النقب والجليل والمثلث نحنا معكم يدا بيد".
واضاف أن الاحتلال ينفذ سياسة فاشلة تقوم على القتل والتهجير، مؤكدا أن أم الحيران ستبقى صامدة بهمة الأحرار والشهيد أبو القيعان أكبر مثال على صمود أهلنا بالداخل ضد السياسة الثمع التي تهدف إلى التوسع الاستيطاني.
والجدير بالذكر أن قرية أم الحيران تقع في النقب، وهي غير معترف بها من قِبل حكومة إسرائيل يسكن فيها نحو ألف نسمة ولا تحظى أي خدمات طبية أو صحية أو ماء أو كهرباء، ويستخدم سكانها مولدات الكهرباء الخاصة ويضطر أبناؤها إلى عبور كيلومترات عدة للوصول إلى مدارس قرية حورة.