نشر بتاريخ: 30/01/2017 ( آخر تحديث: 30/01/2017 الساعة: 23:48 )
رام الله- معا- كرم وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر، صباح اليوم الإثنين، 50 أسرة نجحت في الخروج من الفقر من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي الناجحة التي حصلت عليها الأسر المستفيدة من وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك ضمن برنامج التمكين الاقتصادي الممول من البنك الإسلامي للتنمية والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاء ذلك خلال احتفال أقامته الوزارة في قاعة أبراج الزهراء في مدينة البيرة اليوم، بحضور ممثل "UNDP روبيرتو فالت"، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية والوكلاء المساعدون ومدراء مديريات التنمية في الضفة الغربية وممثلو الأسر التي حصلت على مشاريع.
وأكد د. إبراهيم الشاعر على أن رؤية الوزارة الجديدة تسير باتجاه التمكين الاقتصادي، وتوفير فرص العمل للمستفيدين وخصوصا الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء لإخراجهم من دائرة الاعتماد على المساعدات الإغاثية الطارئة إلى الاعتماد على الذات، من خلال توفير مشاريع مدرة للدخل حيث أن 40% من المشاريع ترأسها امرأة و22% من أرباب الأسر من الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك 2500 أسرة والتي استفادت من المشاريع من قوائم وزارة التنمية الاجتماعية.
وأوضح أن الهدف الرئيس للوزارة هو العمل على إلغاء التهميش وتمكين الفئات الضعيفة والشرائح المهمشّة في المجتمع الفلسطيني، وصولا إلى إشراكها الفعلي في عملية البناء والتنمية وكذلك في النضال الوطني من أجل الصمود والدفاع عن الأرض وتجسيد قيام الدولة.
وأضاف الشاعر أن أهمية برنامج التمكين الاقتصادي في المرحلة القادمة التي تحمل في طياتها التنمية الحقيقية والفاعلة والتي تجعل المواطن الفلسطيني قادر على المشاركة في مسيرة العمل الوطني، وبالتالي فإن مسؤولية إخراج الفئات المهمشة من دائرة الفقر هي مسؤولية المجتمع برمته ومسؤولية الحكومة، ولا يعفي ذلك الفئات الأكثر حظا من الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية. وهذا البرنامج منفذ بالشراكة مع "UNDP" وبدعم من البنك الاسلامي للتنمية.
وأعرب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "روبيرتو فالت" عن سعادته لما حققه المشروع من نجاحات تتمثل بنجاح 50 مشروعا مدرا للدخل، مؤكدا أن المشروع يعمل على التحفيز والاستخراج لطاقات الأسر الفقيرة وتمكينها من الاعتماد على الذات، كما يعزز لدى هذه الأسر الطموح نحو الأفضل
وأضاف "فالت" أن المرحلة الثانية لمشروع التمكين الاقتصادي عملت على توسيع الشراكات للمشروع من القطاع العام والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتحدثت أم محمد أحد المستفيدات من المشروع حول التغيير الذي أحدثه المشروع في حياتها من الجانب المادي والاقتصادي، مؤكدة على أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس نحو النجاح والتطور.
كما دعت العائلات الأخرى المستفيدة من المشروع لضرورة أن يكونوا قنوات تعطي لغيرهم، مثنية على الدور الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية من خلال مشروع التمكين الاقتصادي حيث تعلم مستفيديها الصيد بعيدا عن الأخذ وذلك لتمكينهم بشكل كامل.
يذكر أن برنامج التمكين الاقتصادي قد استهدف 23 الف أسرة في كل من الضفة وقطاع غزة منها 8000 أسرة حصلت على منحة كاملة لإقامة مشروع مدر لدخل و6000 أسرة حصلت إقراض وتمويل اسلامي و9000 أسرة حصلت على خدمات اجتماعية مساندة.