ضابط إسرائيلي: الوضع غير مستقر ونواجه إطلاق النار والحجارة

بيت لحم- معا- وصف ضابط كبير في جيش الاحتلال إسرائيلي الوضع في الضفة الغربية بغير المستقر، معتبرا أن عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة من أبرز التحديات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي.
وقال العقيد رومان غوفمان قائد قوات الاحتلال في منطقة عصيون في مقابلة لمواقع عبرية إن جيش الاحتلال يستخدم وسائل مختلفة للتعامل مع الأحداث التي تشهدها الضفة الغربية، وعلى رأسها الوصول إلى التنظيمات وضرب بنيتها التحتية، إضافة إلى مواجهة عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة.
وبشأن حادثة استشهاد الفتى قصي العمور في بلدة تقوع برصاص جنود الاحتلال وما ظهر في بعض الفيديوهات عندما حمله الجنود بطريقة تسببت بارتطام رأسه بالأرض، أكد الجيش الاسرائيلي أن هذا الأمر قيد الفحص.
من ناحيته برر غوفمان ما حدث بقوله إن الضباط والجنود أرادوا نقل الفتى الصماب من المكان الذي كانت تلقى فيه الحجارة بهدف تقديم العلاج له.
وأوضح أن جيش الاحتلال يعمل خلال الاشهر الاخير بوتيرة عالية من أجل الحد من عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة مشيرا إلى أن تزايد عمليات إلقاء الحجارة على الشارع المحاذي لقرية حوسان غرب بيت لحم دفع الجيش الى اتخاذ اجراءات على الأرض من بينها التواجد المكثف للجيش في المنطقة.
وبيّن أن ما يجري في حوسان أثر على الحركة التجارية لا سيما وأن الكثير من الاسرائيليين يأتون الى القرية يهدف إصلاح سيارتهم والتسوق من محلاتها.