وفد من الاونروا يزور محطة تحلية مياه البحر جنوب قطاع غزة

غزة -معا - قام وفد رفيع المستوى من وكالة الغوث الدولية ( الأونروا) برئاسة"بييركرينبول" مفوض عام الانروا، بزيارة محطة تحلية مياه البحر جنوب قطاع غزة والتي تم افتتاحها في التاسع عشر من شهر يناير بحضور رئيس سلطة المياه الفلسطينية لتنتج 6000 متر مكعب من المياه المحلاة يومياً ويستفيد منها حوالي 75 الف نسمة من سكان تل السلطان برفح وحي الأمل بخان يونس.
وكان في استقبال الوفد الدكتور ماجد عوني أبو رمضان رئيس مجلس إدارة مصلحة المياه في غزه والمهندس منذر شبلاق مدير عام مصلحة المياه وعدد من المهندسين المختصين في المصلحة، وموهان بيريس والمهندس زيدان ابو زهري ممثلي مؤسسة اليونيسف في الاشراف على تنفيذ هذه المحطة.

واستمع الوفد لشرح مفصل عن مراحل تنفيذ المشروع وعد السكان والمناطق المستفيدة منه، كما قاموا بجولة داخل المحطة استمع فيها لشرح عن كيفية عمل المحطة ونوعية وكمية المياه المنتجة.

وناقش الوفد خلال الجولة داخل المحطة أهم المعيقات التي واجهت المصلحة خلال فترة إنشاء المحطة ومن أبرزها عرقلة دخول بعض المعدات من قبل الجانب الاسرائيلي ومشكلة توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لاستمرار تشغيلها خاصة في ظل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

 واستعرض الدكتور ماجد عوني ابو رمضان رئيس مجلس إدارة مصلحة المياه  في غزه، وضع المياه في القطاع والمستوى الذي وصلت إليه مياه الخزان الجوفي والأسباب وراء ارتفاع نسبة أملاح الكلورايد والنترات فيها.

كما استعرض استراتيجية سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة المياه لتحسين جودة التزود بالمياه وخاصة التدخلات العاجلة لحل ازمة المياه في القطاع وأهمها إنشاء محطات التحلية محدوة الكمية ومعالجة المياه العادمة وترشيحها للخزان الجوفي وإعادة استخدامها في الزراعة وتجميع مياه الامطار وإعادة حقنها في الخزان الجوفي بالإضافة إلى تطوير شبكات المياه .

وأكد أبو رمضان على أهمية إنشاء محطة التحلية المركزية، واستعرض مرافق المياه والصرف الصحي التي تقوم بتشغيلها مصلحة المياه في قطاع غزة ، كذلك المشاريع قيد الإنشاء والتحديات التي تواجه تطوير قطاعي المياه والصرف الصحي.

بدوره ، أبدى مفوض الانروا إعجابه بما شاهده وسمعه من إنجازات ومجهود تقوم بها مصلحة المياه بالتعاون مع سلطة المياه لتحسين جودة المياه في قطاع غزة عبر تحسين خدمات المياه والصرف الصحي لسكان القطاع وخاصة مخيمات اللاجئين واهتمام الوكالة بدعم هذه المجهودات لدى المؤسسات الأممية والمؤسسات المانحة وصولاً إلى تنفيذ الحلول المناسبة لتجاوز المخاطر البيئية والمائية التي وردت في تقرير الأمم المتحدة حول قابلية الحياة في قطاع غزة بحلول 2020.