نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- رحبت حركة المبادرة الوطنية بقرار تحديد إجراء الانتخابات المحلية المزمع عقدها
في 13 آيار المقبل، معتبرة أنها مقدمة لإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.وأكدت المبادرة في بيان وصل معا، أهمية إجراء هذه الانتخابات بالتزامن في كافة المواقع في الضفة وقطاع غزة وبمشاركة كافة القوى الفلسطينية والمستقلين، بشكل يضمن التوافق والانسجام، وضرورة أن تشمل الانتخابات في الضفة مدينة القدس، بحيث يتم تشكيل مجلس أمانة للقدس "مجلس بلدي" وطني يسحب من بلدية الإحتلال إدعاء تمثيل أهل القدس وبما يعزز الدور الوطني الكفاحي للانتخابات البلدية. خاصة وأن الحجة الرئيسية التي استند اليها كمبرر لتأجيل الإنتخابات في شهر تشرين الأول، كانت عدم شمولها للانتخابات في مدينة القدس.
وبينت المبادرة أهمية تشكيل محكمة الانتخابات حسب القانون وبالتوافق بما يضمن استقلالية هذه المحكمة ونزاهة عملها وعدالتها بمعزل عن أي تأثير حزبي أو فئوي، وبما يتيح تعزيزمشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في الانتخابات.
وأشارت الى ضرورة ضمان حرية المشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات دون ضغوط أو إكراه، بما يشمله ذلك من حرية المشاركة وتشكيل القوائم وحرية الدعاية الانتخابية، آملين أن تشكل الانتخابات المحلية مدخلاً لانهاء كل مظهر من مظاهر التعدي على الحريات العامة.
وأوضحت ضرورة التصدي الوطني المشترك لأي تدخل بالإكراه أو الضغط أو الإملاء من قبل أجهزة الاحتلال والتي لجأ ضباطها سابقا الى تهديد عدد من المرشحين لإجبارهم على الانسحاب من الانتخابات، وأهمية أن تشكل الانتخابات المحلية مدخلا فعالا لإستكمال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.
ودعت المبادرة الوطنية كافة القوى الفلسطينية الى التوافق والتنسيق لإزالة اي عقبات تعيق المشاركة الفعالة في الانتخابات المحلية.