أمين عام المؤتمر الشعبي يلتقي السفير المصري
نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 18:01 )
القدس -معا- أطلع الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين سامي مراد، على أبرز سياسات وإنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص التي تتعرض لهجمة إسرائيلية ممنهجة لمحو طابعها المسيحي الإسلامي وإستبداله باليهودي المزيف.
وأشاد امين عام المؤتمر النتشة، بدعم مصر الذي لم يتوقف يوماً للفلسطينيين وقضيتهم العادلة، كما حذر من عواقب نية الإدارة الأمريكية الجديدة لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلتين، وقال: إن تداعيات هذا القرار في حال تم تنفيذه على الأرض ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط هنا بل ستطال الشرق الأوسط والعالم، من جانبه، أكد السفير المصري عمق الروابط والعلاقة التاريخية بين البلدين، وكان الأمين العام قد زار السفير المصري بمقر السفارة في مدينة رام الله برفقة الوكيل التنفيذي للمؤتمر يونس العموري.
من جانب آخر عقد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس إجتماعاً موسعاً في مقر المؤتمر لرؤساء المجالس المحلية في محافظة القدس، إستعرض فيه سبل وطرق التعاون المشترك لخدمة القدس وسكانها وذلك بكافة الإتجاهات والسبل الممكنة لتعزيز صمود الأهالي وتوفير إحتياجاتهم، كما تم مناقشة العديد من المواضيع في النواحي الإجتماعية الإقتصادية الثقافية الحيوية والإنسانية، وذلك لوضع آلية عمل مشتركة بين كافة الأطراف المعنية، حيث أكد النتشة بان المؤتمر وبكافة كوادره ودوائره ستعمل من أجل مساندة المجالس المحلية في محافظة القدس وخاصة البلدة القديمة، كون ذلك من أبرز أهداف المؤتمر الذي وجد لأجلها، وذلك يتطلب تماسكاً ووحدة وتعاوناً، مثل قضايا التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس التي تعاني يومياً بفعل سياسات الإحتلال، وكذلك قضايا الصحة والشباب وإحتياجاتهم والتعاون الخدماتي ما بين المجالس المحلية والمواطنين، وغيرها العديد من القضايا التي تم طرحها للتغلب عليها