رئيس الحزب الاسكتلندي يعبر عن صدمته لما رأّه في زيارته لفلسطين:
نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 18:32 )
القدس- معا - التقىالسفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة أ.د. مانويل حساسيان مساء االثلاثاء، برئيس الحزب الاسكتلندي في البرلمان البريطاني انجس روبرتسن، الذي عاد قبل شهرين من اول زيارة له الى فلسطين. حيث التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله، وزار القدس والخليل ومخيم شعفاط ومناطق ج، والتقى ضمن جولته بعائلة بدوية مهددة بالتهجير القسري.
وعبر روبرتسن عن دهشته وصدمته لما راّه في هذه الزيارة على ارض الواقع،حيث لم يكن يتوقع التداخل او بالاحرى التشابك الذي راه بين الاراضي الفلسطينية والمستوطنات معبرا عن صدمته من شكل هذه المستوطنات وعددها. واكد ان الزيارة جعلته يرى عن كثب اثر المخططات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية على الفلسطينيين واشار الى كئابة الوضع هناك بشكل كبير. كما ابدى قلقه من موقف ترامب من نقل السفارة الاميريكية الى مدينة القدس.
وختم حديثه بالتاكيد على اهمية الزيارة التي قام بها الى فلسطين لان كل ماراّه جعله يقتنع اكثر واكثر بعدالة القضية الفلسطينية وبوجوب ايجاد حل في اسرع وقت ممكن، وعلى اهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لايجاد السبل لتنفيذ حل الدولتين.
وفي المقابل وضع السفير حساسيان، رئيس الحزب الاسكتلندي، في صورة اخر التطورات على الساحة وتحدث عن قلق الحكومة الفلسطينية من تصريحات نتينياهو الاخيرة وعن نيته منح الفلسطينيين دولة منقوصة. واكد الى انه بالرغم من ايمان المجتمع الدولي بعدالة قضية فلسطين الى ان شعبها بحاجة ماسة الى من يضغط على اسرائيل لجعلها تدفع ثمن الاحتلال وجرائمه.
كما عبر السفير حساسيان عن احباطه واستيائه من مواقف وتصريحات الحكومة البريطانية الحالية والتي تتشابه في معظمها مع السياسة الامريكية، مضيفا انه يرى هناك تناقضا ونفاقا كبيرين فيما يتعلق بتصريحات الحكومة عند ربطها بالافعال وان التحالف الثلاثي بين اسرائيل بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية لا يعطي اي امل بايجاد اي حل للقضية الفلسطينية.
وتحدث عن الحملة التي تقوم بها السفارة للتوعية والوقوف ضد مشاركة بريطانيأ في احتفالات مئوية وعد بلفور، وابدى استياءه الشديد من تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي بانها فخورة بقيام دولة اسرائيل وباعتزامها المشاركة في احتفالات مئوية وعد بلفور، مؤكدا ان موقف كهذا يظهر بوضوح وقوف الحكومة البريطانية مع طرف دون اخر، دون النظر الى من الظالم ومن المظلوم مشددا على اهمية وجود طرف ثالث لتوفير وساطة نزيهة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
كما تحدث عن الاثار المدمرة على المنطقة في حال تنفيذ قرار نقل السفارة الاميركية، وعن القرار المقابل للحكومة الفلسطينية بسحب اعترافها باسرائيل في حال تنفيذ هذا القرار.
وطال حساسيان الحكومة الاسكتلندية بالضغط على الحكومة البريطانية لتغيير سياستها تجاه فلسطين.