كتائب شهداء الاقصى تطلق النار باتجاه سيارة الوزير السابق عزام الاحمد في طولكرم

طولكرم- معا- اطلقت كتائب شهداء الاقصى مساء اليوم السبت النار باتجاه سيارة الوزير السابق عزام الاحمد اثناء حضوره اجتماع لقيادة فتح في المدينة على مسرح كلية خضوري، مما ادى الى اصابة سيارته بعدة رصاصات.

قائد كتائب الاقصى في المدينة محمد شحادة ابو فراس اكد ان افراد من الكتائب قاموا باطلاق النار باتجاه الوزير بحجة عدم دعوته لهم لحضور الاجتماع واضاف ان الكتائب تتحمل المسؤولية كاملة عن اطلاق النار.

وفي حديث لوكالة "معا" مع محمد شحادة قائد كتائب شهداء الاقصى اكد "ان الموقف المعروف والمتفق عليه في المدينة وهو وجود كتائب شهداء الاقصى على رأس كل اجتماع يخص حركة فتح، الا ان عزام الاحمد لم يقم بدعوتنا الى الاجتماع الذي نظم لمناقشة موضوع الانتخابات المحلية والانتخابات التشريعية القادمة".

وفي معرض رده على سؤال حول هدف الكتائب من اطلاق النار باتجاه الاحمد اكد عدم وجود نية لدى الكتائب في اصابة عزام الاحمد بشكل شخصي وانهم لن يقوموا باجراءات اخرى، واضاف انهم ارادوا ان يذكروا ويأكدوا ان الكتائب موجودة، نافيا وجود اي مشكله بين الكتائب والوزير السابق.

وفي حديث لمراسل معا اكد عزام الاحمد " انه كان مدعواً الى الاجتماع كغيره وليس ذنبه ان الكتائب غير مدعوة، واضاف يجب على الكتائب ان لا تتصرف بهذه الطريقة ويجب ان يكون ردها عقلاني فهنالك اساليب اخرى للتفاهم ومناقشة الامور، واكد ان حادث اطلاق النار جزء من الفلتان الامني الذي يجب حله في اقرب وقت ممكن".

محافظ مدينة طولكرم عز الدين الشريف ادان في حديث لمراسل معا في المدينة عملية اطلاق النار باتجاه الوزير الاحمد واكد ان هذه المشكلة هي خلاف فتحاوي داخلي يجب العمل على حله.

واضاف" ان الوزير السابق هو ضيف المدينة وقضية دعوة كتائب شهداء الاقصى هي مشكلة مع اقاليم فتح وان الوزير هو ضحية اطلاق النار".


وفي حديث للعقيد يوسف الدحلة مدير الشرطة مع مراسل "معا" في المدينة اكد " ان الحادث خلاف فتحاوي داخلي وفي سؤالنا عما سيكون ردكم، اكد اننا ننتظر اوامر وزارة الداخلية".