سفارة فلسطين لدى جنوب افريقيا تحيي اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 02/02/2017 الساعة: 12:45 )
جوهانسبيرغ- معا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب أفريقيا اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، في مقر لجان التضامن مساء أول أمس بحضور لفيف من كوادر الشبيبة والحزب الحاكم وممثلين عن اتحادات الكنائس والقوى الطلابية، حيث قدم محمد ديساي شرحا موجزا عن اماكن تواجد الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية وفي الشتات مبينا للحضور اثار النكبة والاحتلال عام 67 وما خلفتاه من تقسيمات لتواجد الشعب الفلسطيني منهم من يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالاضافة الى مدينة القدس وأولئك الذين يقيمون كلاجئين في الدول المجاورة والشتات المحرومين من حقهم في العودة إلى وطنهم وأخيرا الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل ويفتقدون للمساواة وتمارس تضدهم كافة اشكال التمييز والتهميش والعنصرية.
بدوره تناول سفير فلسطين هاشم الدجاني في كلمته واقع الشعب الفلسطيني بالداخل ومعاناته من سياسة التفرقة العنصرية التي بدأت منذ تأسيس دولة إسرائيل، وانتهاء بكل الإجراءات والقوانين العنصرية التي اقرها الكنيست الهادفة الى محاصرة الفلسطينيين والقضاء على هويتهم الوطنية، كما دعى في كلمته أصحاب الضمائر الحية للتضامن مع حقوق الفلسطينيين في الداخل مؤكدا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لحقوقهم الديمقراطية كاقليه والضغط على إسرائيل للاعتراف بهم كمجموعة وطنية اصيله وكأقلية ضمن ما تكفله الاتفاقيات الدولية، مشددا على حق الفلسطينيين في الداخل في اختيار ممثليهم مباشرة وتولي مسؤولية شؤونهم الدينية والتعليمية والثقافية. مضيفا بضرورة منحهم الحق لإنشاء مؤسسات وطنية خاصة بهم تتعلق بجميع جوانب المعيشة ووقف سياسة التفرقة التي تمارسها اسرائيل بين الطوائف الدينية المختلفة.
من جانبه تحدث جعفر فرح رئيس جمعية مساواة خلال مشاركته عبر الهاتف عن معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل وسياسة التمييز الممنهج منذ النكبه وحتى يومنا هذا في ظل وجود 50 قانونا ضد الأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل والتي تمس كافة مجالات الحياه، موضحا للحضور بأن فلسطينيي الداخل يناضلون سلميا من أجل الأعتراف بهم كأقلية قومية أصلية لها هويتها القومية، الثقافية والتاريخية ولإنهاء كافة أشكال التمييز على أساس عرقي، طائفي اوديني.
هذا وقد شارك اعضاء من الجالية الفلسطينية في مداخلات كشهود عيان على الاضطهاد والتمييز.