نشر بتاريخ: 02/02/2017 ( آخر تحديث: 02/02/2017 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا- شيع أهالي بلدة بيرنبالا، شمال غرب القدس المحتلة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمد نبيل زيدان (16 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.
وكان الفتى زيدان قد استشهد في شهر تشرين الثاني الماضي، بعد أن أطلق عليه جنود الحاجز النار، بينما كان في طريقه للعلاج، كونه يعاني من فشل كلوي.
واحتجزت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جثمان الشهيد لمدة 3 اشهر متواصلة، قبل أن تفرج عن جثمانه مساء يوم امس الاربعاء.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي نحو بلدة بيرنبالا، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر.
وأدى أهالي البلدة صلاة الجنازة والعصر على الجثمان الطاهر، قبل أن يتم حمل الجثمان على الاكتاف نحو مقبرة البلدة، لمواراته الثرى.
وأكد نبيل زيدان والد الشهيد الطفل، أن احتجاز جثمان ابنه الطفل وهو بهذه السن الصغيرة، يؤكد عقلية الانتقام والاجرام لجيش الاحتلال.
وقال والد الشهيد "اعتذرت قوات الاحتلال بعد اعدام الطفل بعد علمها أنه مريض بالفشل الكلوي ويقوم بإجراء غسيل دائم للكلى"، ولكن ماذا يفيد الاعتذار؟ هل يعيد الحياة للطفل؟....