نشر بتاريخ: 03/02/2017 ( آخر تحديث: 04/02/2017 الساعة: 09:29 )
رام الله- معا- أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين يوسف نصاصرة ان الاسرى الثلاثة خالد السيلاوي والشقيقين أحمد ومحمود نصار، مثلوا اليوم الجمعة 3/2/2017 امام محكمة الصلح في بئر السبع حيث ستعقد لهم محاكمة داخلية بتهمة القيام بضرب سجانين في سجني نفحة والنقب، خلال عمليات القمع الوحشية لتي جرت بحق الاسرى في هذين السجنيين.
الأسير خالد السيلاوي:وقال نصاصرة الذي التقى بالأسرى الثلاث في قاعة المحكمة، ان الأسير خالد السيلاوي وهو من سكان قطاع غزة ومحكوم 18 عاما قام بضرب أحد السجانين في سجن نفحة بآلة حادة، ردا على عملية اقتحام قوات القمع التي تدعى متسادة لغرفة 7 في قسم 1 في سجن نفحة يوم الاربعاء 1/2/2017، والتي قامت بتدمير وتخريب وتكسير واتلاف كافة ممتلكات الاسرى في السجن وبطريقة همجية وعدوانية.
وأفاد السيلاوي ان وحدة قمعية مكونة من 15 سجانا، اعتدت عليه بالضرب المبرح، ولاتزال علامات الضرب والاعتداء واضحة على كافة انحاء جسمه.
وقال السيلاوي ان ادارة السجن لم تقم بتقديم العلاج الطبي اللازم له، وانه يعاني من كسور في عظام الصدر ومن صعوبة التنفس.
الأسير أحمد نصار:
وأفاد الاسير احمد عامر عبد للطيف نصار من سكان مادما قضاء نابلس والمحكوم لمدة عامين، بانه تم الاعتداء عليه من قبل 30 سجانا في قسم "16" في سجن النقب ودون اي سبب، وان الإعتداء جرى بالضرب المبرح على رأسه وعلى جميع انحاء جسمه مما أدى الى فقدانه الوعي، وان ادارة السجن لم تقم بتقديم العلاج له الى ان تم نقله الى مستشفى سيروكا في بئر السبع.
ووصف نصار معاملة قوات النحشون المسؤلة عن نقل الاسرى بالسيئة جدا، حيث قاموا بضربه خلال عملية النقل في البوسطة.
الأسير محمود نصار:
وأفاد الأسير محمود عامر عبد اللطيف نصار سكان مادما قضاء نابلس والمحكوم 5 أعوام، انه تم الاعتداء عليه في سجن النقب بعد رش قسم "16" بالغاز واطلاق قنابل الصوت وانه تعرض للضرب المبرح على كافة انحاء جسمه من قبل ما يزيد عن 30 سجانا.
وقال الاسير نصار انه قام بضرب احد السجانين بشفرة بسبب سوء الاوضاع في السجن، حيث لا توجد تدفئة اضافة الى الضغوطات المستمرة على المعتقلين خاصة المداهمات والاقتحامات وعدم تلبية مصلحة السجون لمطالب الاسرى.
وقال انه لا يزال يعاني من جراء الضرب المبرح، حيث اصيب بانتفاخات في كافة انحاء جسمه، موضحا ان اسير آخر قد تعرض للضرب الوحشي، وهو الاسير صالح عطا سكان رام الله الذي اصيب بكسور في يده وجرح عميق في وجهه دون ان يتم تقديم العلاج له.