مكتب اتحاد الأطباء العرب في فلسطين يختتم مشروع الأضاحي في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 24/12/2007 ( آخر تحديث: 24/12/2007 الساعة: 12:44 )
غزة- معا- اختتم مكتب اتحاد الأطباء العرب - لجنة الإغاثة والطوارئ في فلسطين تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل والأيتام وأسر الجرحى والأسري والمعتقلين وذوي الحاجات الخاصة والمتضررين من سياسة الاحتلال والحصار.
وأشار الاتحاد " عقب التوزيع إلى أهمية برنامج الإغاثة السريعة الذي يتبناه الاتحاد منذ أنشائه، لما له من دور كبير في ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
وأضاف "أن مشروع الأضاحي نفذ في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من حصار مشدد وإغلاق مفروض عليه منذ زمن بعيد، مما أدى إلى رفع نسبة البطالة والفقر، وتدني مستوى المعيشة لدى المواطن الفلسطيني الذي رفع بدوره معدلات الفقر والحاجة بين المواطنين وجعل من قطاع غزة سجن كبير", موضحا أن مشروع الأضاحي نفذ بنجاح كبير حيث دخلت لحوم الأضاحي معظم البيوت الفلسطينية في المحافظات المختلفة في قطاع غزة، حيث عمل الاتحاد من أجل إدخال السرور والفرحة على أصحاب البيوت الفقيرة والمحتاجة، والتي تعاني العوز بسبب الحصار الجائر.
وقال د . جمال عبد السلام المدير التنفيذي للجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب بجمهورية مصر العربية " أن مشروع الأضاحي هو إحدى المشروعات الموسمية التي يقوم بها الاتحاد في فلسطين محاولة منه لفك الحصار المفروض على قطاع غزة , فهناك بعض المشروعات الموسمية التي يقوم بها الاتحاد مثل الحقيبة المدرسية والزي المدرسي والسلة الرمضانية وبسمة العيد وكسوة الشتاء وغيرها من المشروعات إضافة إلى المشروعات التنموية والاجتماعية إلى غير ذلك أهم مشروعات والتي تأخذ نصيب الأسد وهي المشروعات الصحية.
وأضاف " أن مشروع الأضاحي حقق هذا العام نجاحا يفوق التوقعات التي كنا قد أعددناها لهذا المشروع , وقد نفذنا هذا المشروع بطريقتين الأولى " ذبح وتوزيع الأضاحي داخل قطاع غزة , والثاني الذبح خارج فلسطين ومن ثم تعليب اللحوم وإرسالها الى الأهل في غزة".
وأوضح عبد السلام "ان الاتحاد يولى اهتماما كبيرا بطرق معالجة ظاهرة الفقر وساهم إلى حد كبير في الحد منها من خلال المساعدات المقدمة لأهل فلسطين".
وأعرب المستفيدون من هذه الأضاحي عن فرحتهم وسعادتهم بها، وأشاروا إلى أن هذه المواسم تشعرهم بأن هناك من لا يزال يهتم بهم، وهو ما يجدد لديهم الشعور بالترابط والتكافل الاجتماعي.