نشر بتاريخ: 05/02/2017 ( آخر تحديث: 05/02/2017 الساعة: 15:21 )
رام الله - معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الموقف الأميركي الأخير، على لسان الناطق باسم البيت الأبيض بأنه تحول خطير في السياسة الأميركية، ينذر بمخاطر جديدة، وبتصعيد في الأوضاع في المنطقة وفي المناطق الفلسطينية المحتلة.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض قال في تصريح له، ان المستوطنات لا تعطل عملية السلام، وان توسيع الاستيطان خارج مناطق الضم "قد" تعرقل عملية السلام، في دعوة "مفضوحة" لحكومة نتنياهو لمواصلة مشاريعها الاستيطانية، في ظل دعم اميركي يشكل تحدياً سافراً للحقوق الوطنية والقومية المشروعة للشعب الفلسطيني، ولقرارات الشرعية الدولية وأخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بحسب بيان الجبهة الديمقراطية
و أكدت الجبهة على ضرورة سحب الاعتراف باسرائيل، بعد رفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة بما في ذلك إلغاء التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، وحماية الحراك الشعبي الفلسطيني وتطويره نحو انتفاضة شعبية شاملة ونحو عصيان وطني، وتدويل القضية الفلسطينية بنقل ملف الاستيطان إلى مجلس الأمن مرة أخرى ومطالبته بالعمل على تنفيذ ما جاء في قراره 2334، والى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وتعزيز مقاطعة اسرائيل B.D.S ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل اسرائيل، والتقدم بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بالاستناد إلى القار 19/67 .
كما دعت الجبهة الى مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وانهاء الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة الداخلية، واعادة استنهاض الحالة السياسية الفلسطينية على أسس وبرامج وطنية موحدة، ودعوة جامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها نحو القضية الفلسطينية
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها داعية إلى تعبئة مؤسسات م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية، في اطار الدفاع عن الأرض والشعب، وفي وجه الهجمة الاسرائيلية غير المسبوقة.