نشر بتاريخ: 05/02/2017 ( آخر تحديث: 05/02/2017 الساعة: 19:00 )
رام الله - معا- شيع أهالي مخيم قلنديا للاجئين، شمالي القدس المحتلة، اليوم الأحد، جثمان الشهيد حسين سالم أبو غوش (24 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشاب أبو غوش، لدى محاولته تنفيذ عملية دهس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن عمه حسين أبو غوش، واحتجز الاحتلال جثمانه، قبل أن تسلمه لذويه يوم أمس السبت عند معتقل عوفر.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي نحو مخيم قلنديا، حيث سجي جثمان الشهيد في سيارة إسعاف.
وعند وصول الجثمان عند مخيم قلنديا، كان الالاف في الانتظار، فحمل الجثمان على الأكتاف، ونقل نحو منزل عائلته، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
ثم نقل الجثمان إلى مسجد المخيم الكبير لأداء صلاة الظهر والجنازة على الجثمان الطاهر.
وعقب ذلك انطلق الموكب الجنائزي نحو مقبرة المخيم، والتي تقدمها المسلحون الملثمون الذين أطلقوا النار في الهواء.
وردد المشيعون الهتافات الممجدة للشهيد ولعمله البطولي، وأكدوا على استمرار النضال حتى دحر الاحتلال.
وأكد سالم أبو غوش والد الشهيد أن سلطات الاحتلال احتجزت جثمان نجله حسين من أجل الانتقام من الشهيد ومن عائلته، معتبراً أن هذه سياسة غير إنسانية ولا أخلاقية.
وحاول حسين تنفيذ عملية دهس في اعقاب استشهاد ابن عمه الذي يحمل الاسم ذاته "حسين" والذي كان بالنسبة له صديقه الوحيد بالمخيم، حيث كان الشهيد الثاني خجولاً ومؤدباً وروفاً، ولا يخرج الا برفقة ابن عمه حسين.
وكان الشهيد حسين يعمل في بيع اكسسوارات الهواتف.
وقدم مخيم قلنديا 16 شهيداً منذ اندلاع الهبة الشعبية في الأول من تشرين الأول 2015، ولا يزال الاحتلال يواصل احتجاز جثامين ستة شهداء في ثلاجاته، ولا يزال يساوم ذويهم على شروط معينة للتسليم 
