طالبة يتيمة تناشد أهل الخير لاكمال دراستها الجامعية

بيت لحم معا- "لو كان أبي موجودا لما بكيت ووقفت عاجزةً عن دفع قسطي الجامعي" كلمات ابتدأت بها تسنيم حديثها وامتزجت دموعها بتفاصيل قصتها، تسنيم فقدت والدها واخذ معه الامل، كان يعينها على مصائب الدهر وتكاليف الحياة، لم تتوقع يوما أن طموحاتها وآمالها ستنتهي بعد وفاته، فذلك الاب كان وطناً لتلك الفتاة المحرومة.
قصة حروفها تعجز أن ترتب كلماتٍ تعبر عن الفقر والحرمان، طالبة يتيمة الاب، التحقت بكلية طب الاسنان في جامعة القدس، تعيش مع امها في بيت متواضع، لا يوجد لهم اي مصدر دخل، عائلتها مكونة من 12 نفرا، اخوتها الكبار متزوجون يعملون بالبناء بالمياومة بالكاد يوفرون لها ولاخوتها الصغار متطلباتهم الاساسية.

تفوقت في الثانوية العامة، تمنت أن تحصل على منحة دراسية، وتساءلت من احق بالمنح من المتفوقين والمحتاجين؟ كل آمالها وطموحاتها متعلقة بالتعليم فهو المخرج من خطوط الفقر العريضة التي اصبحت كابوسا يفزعها في كل ليلة، ومنذ صغرها تحلم أن تكون طبيبة تداوي آلام شعبها المتثاقلة وتقوم بواجبها تجاه الوطن النازف وعندما كبرت باتت ترى حلمها قد يصبح في مهب الريح ويُسرق منها في أي لحظة.

وبالرغم من عزة نفسها وترددها خوفاً من نظرة الناس والمجتمع لها رغم عدم حصولها على ادنى دعم أو مساعدة، وافقت على كشف ألمها في وكالة معا الاخبارية ايماناً بأنها ستجد من يضمد جرحها فما لها سوى الله واهل الخير لانقاذ مستقبلها وتحقيق حلمها باكمال دراستها الجامعية.
ولتقديم المساعدة يرجى الاتصال على الرقم 0597032595