الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نضال المرأة: المرأة الفلسطينية مكون أصيل لحماية التجربة الديمقراطية

نشر بتاريخ: 06/02/2017 ( آخر تحديث: 06/02/2017 الساعة: 15:33 )
نضال المرأة: المرأة الفلسطينية مكون أصيل لحماية التجربة الديمقراطية
رام الله- معا- قالت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية هو جزء أصيل من الاتحادات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، وأن تجديد الهيئات القيادية للاتحاد عبر الانتخابات يعبر عن ديمقراطية وحرية وخطوة في الاتجاه الصحيح.
جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري الذي عقدته، اليوم الاثنين، في مكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير دائرة العمل النقابي والجماهيري محمد العطاونة، وعضو المكتب السياسي حكم طالب، وعضو اللجنة المركزية مناضل حنني امين سر الدائرة، وسكرتيرات الكتلة بمحافظات الضفة.
وأشادت الكتلة بكافة النجاحات التي حققتها المرأة الفلسطينية، وبدورها الريادي في مرحلة التحرر الوطني، وبناء مؤسسات دولة فلسطين، وقدرتها على العطاء رغم كافة المعيقات التي تحد من الإمكانيات.
وقال العطاونة إن كتلة نضال المرأة تنظر الى استحقاق في المرحلة المقبلة حول الاتحاد العام للمرأة والاستعدادات لذلك، وكذلك الانتخابات المحلية ومشاركة المرأة عبر الترشيح والانتخاب بما يضمن أوسع مشاركة نسوية قادرة على إحداث التغير المطلوب والاندماج في خدمة المجتمع المحلي.
وأشار العطاونة الى أن المرأة الفلسطينية شريك أساسي في بناء الدولة والمجتمع الفلسطيني، ومكون أصيل في منظومة حماية التجربة الديمقراطية الفلسطينية،، ومكون أصيل في صيانة التعددية على قاعدة وثيقة الاستقلال الوطني التي تنص على العدل الاجتماعي والمساواة.
وبين أن المرأة الفلسطينية تعاني بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، إضافة إلى معاناتها جراء الفقر والحصار وتصاعد وتيرة الإرهاب المنظم من قبل المستوطنين، مضيفا أنها كانت وما زالت تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته، وما يتطلبه من ذلك من تكوين مجموعات ضغط ومناصرة لدعمه المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العمل السياسي ومواقع صنع القرار، وتعزيز الوعي المجتمعي العام تجاه حقوقها.
ودعت الكتلة إلى تفعيل العمل بالقرار الأممي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، ومحاسبة الاحتلال ومساءلته على جرائمه، من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية.