الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقليم القدس: قانون ما يسمى بالتسوية تحد صارخ للمجتمع الدولي والامة

نشر بتاريخ: 07/02/2017 ( آخر تحديث: 07/02/2017 الساعة: 18:32 )
القدس- معا- ادانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح – اقليم القدس اليوم في بيان لها، مصادقة ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي على قانون ما يسمى بالتسوية وهو في الحقيقة تشريع سرقة ونهب الاراضي والممتلكات، معتبرة هذا القانون رد حكومة التطرف على العالم الذي اقر في قراره الصادر بتاريخ 23/12/2016 قرار 2334 حول عدم شرعية الاستيطان ووقفه الفوري.

واعتبر امين سر حركة فتح في القدس وعضو المجلس الثوري عدنان غيث ان هذا القرار الاستفزازي يهدف لمصادرة المزيد من الاراضي ونهبها لصالح البناء الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس وينهي حل الدولتين، ناهيك عن شرعنة القرار لاربعة الاف "4000" وحدة استيطانية بأثر رجعي.

الامر الذي يضع الامة العربية والاسلامية والمجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته امام مسؤولياتها التاريخية في البدء بتنفيذ خطوات جدية على ارض الواقع للجم حكومة التطرف والاستيطان وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، لان هذا الاحتلال ومن الواضح انه اصبح يرسل برسائله الى العالم اجمع انه فوق كل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية، وهذا كله بفعل ما يتم ارتكابه بشكل يومي من مجازر على الارض الفلسطينية.

وفي شأن متصل اعتبر غيث الدعوة الموجهة من قبل الحكومة البريطانية لنتنياهو من اجل المشاركة بمرور مئة عام على ما يسمى بوعد بلفورالمشؤوم ، لا يفسر الا براوية واحدة وهي ان بريطانيا تشارك مجددا في نكبة جديدة ضد شعبنا واهلنا وتؤيد بشكل واضح القرارات الاسرائيلية الجائرة بتفويض حل الدولتين.

وعلى صعيد متصل اكد اقليم القدس تسارع حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية في تصعيد انتهاكاتها بحق المدينة المقدسة وهي تتفنن في ابتداع القرارات والخطوات لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق ابناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة وآخرها اعتقال ذوي الشهداء والاسرى وتهديدهم ونهب ممتلكاتهم.

معتبرا ان الهجمات والاعتداءات من قبل غلاة التطرف والارهاب بحق ابناء شعبنا الفلسطيني واستمرارهم باقتلاع المئات من اشجار الزيتون واللوزيات من الاراضي الزراعية الفلسطينية هو نتاج الدعم الكامل من قبل حكومة التطرف.

واضاف اقليم القدس انه في الوقت الذي يجسد به شعبنا الفلسطيني واهلنا في مدينة القدس اروع الاساطير في التحدي والصمود والرباط في معركة صراعه على البقاء فانه على العالم اجمع ان يكف عن سياسة الصمت المميت وان يقف تجاه مسؤولياته لانهاء عذابات و آلام هذا الشعب العظيم.