حماس لا تقلل من شأن تهديدات اسرائيل باستهداف قادتها.. وتعتبر اللجوء لاغتيال القادة مؤشراً على افلاس الاحتلال

غزة- معا- لم يقلل مسؤول في حركة حماس من التهديدات الاسرائيلية باستهداف قادة من حركتي حماس والجهاد الاسلامي, معتبراً أن مؤتمر انابوليس الذي عقد نهاية الشهر المنصرم في الولايات المتحدة منح اسرائيل الدعم الكافي للقيام بمثل هذه الاغتيالات.

وقال حماد الرقب الناطق باسم حماس في خان يونس, ان حركته تأخذ على محمل الجد التهديدات الاسرائيلية باستهداف قيادة حماس والجهاد.

واعتبر "ان هذه الخطط ما كانت لتأخذ هذا المدى من غير الدعم الكبير الذي حظي به الاحتلال في انابوليس".

واعتبر الرقب ان تراجع اسرائيل عن خطة لاجتياح واسع لقطاع غزة, والاعتماد على سلاح الجو لاستهداف نشطاء المقاومة يثبت فشل الاحتلال في مواجهة المقاومة ميدانياً.

وقال: "إن المقاومة قفزت قفزات نوعية في التطوير والتدريب، وأنها قادرة على تحقيق آمال الشعب الفلسطيني بدحر الاحتلال وتحرير الأرض".

وأضاف "ان التهديدات التي يطلقها الاحتلال ليست جديدة, وان مسلسل اغتيال القادة لم يفت في عضد الحركة، بل على العكس تماماً أوجد جيلاً أكثر تحدياً من ذي قبل".

واعتبر ان ما يدفع اسرائيل لاستهداف القادة السياسيين "هو محاولة يائسة لتحسين صورة القيادة الضعيفة والجيش غير القادر على توفير الأمن لمستوطني سديروت والنقب الغربي والخشية الواضحة الآن من انضمام عسقلان بصورة كاملة لمرمى أهداف الصواريخ". على حد تعبيره.