روايات جديدة لأطفال قاصرين في مجدو تعرضوا للضرب
نشر بتاريخ: 08/02/2017 ( آخر تحديث: 08/02/2017 الساعة: 17:49 )
رام الله- معا- استعرض تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم، روايات جديدة لأطفال قاصرين في مجدو تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
وروى الأسير يزن منصور 16 عاماً من بلدة كفر قاسم قضاء نابلس، لمحامية الهيئة تفاصيل اعتقاله والتحقيق معه، حيث تم اعتقاله من وسط البلد بتاريخ 16/9/2016، أثناء عودته الى المنزل في الساعة 9 مساءً، بعد أن هجم عليه عدد من الجنود امسكوه وألقوه أرضاً وقيدوا يديه بقيود بلاستيكيه الى الوراء، ووضعوا عصبه على عينيه، وهو ملقى على الأرض انهالوا عليه بالضرب المبرح ، ضربوه بايديهم وبأرجلهم وبالبواريد التي معهم بشكل عنيف على ظهره، أصيب بالكثير من الكدمات والرضوض في جسمه وظهره خاصة، لم يقوى على الوقوف فشدوه الجنود بقوة ودفعوه لداخل الجيب، ثم اخذ الجنود بقذف حقائبهم الممتلئه فوق جسمه، وتولى أحد الجنود طيلة الطريق الى معسكر حوارة ضربه على قدميه وسبه وشتمه، عند الوصول الى حوارة بقى ينتظر 3 ساعات في الخارج والجو شديد البرودة وقبل ادخاله تم تفتيشه نفتيش عاري ثم تم نقله الى مركز اريئيل للتحقيق معه، حيث تلقى معاملة سيئة للغاية أثناء التحقيق معه من صراخ وشتم وتعنيف، ثم ارجعوه الى سجن حوارة ليقضي ما تبقى من ليلته هناك وفي اليوم التالي نقل الى سجن مجيدو قسم الأشبال.
وتحدث الأسير بدر قادوس 16 عاماً من بلدة عراق بورين قضاء نابلس، عن تفاصيل اعتقاله من منزله بتاريخ 24/8/2016 بعد اقتحامه، حيث اقتادوه مشيا على الاقدام الى مستوطنة براغا القريبة منهم نسبيا بعد أن قيدوا يداه الى الخلف وقاموا بعصب عيناه، ثم امسك به عدد من الجنود ومشوا فيه ما يقارب الـ 3 ساعات في طريق ترابية ووعرة ممتلئة بالحجارة و الأعشاب والأشواك الجافة وقال قادوس أنه عانى جدا خلال المشي حيث كان الجنود يتعمدون توجيهه للمشي على الحجارة والاشواك الجافة الأمر الذي جعلة يسقط أرضاً مما يجعل الجنود يستهزئون به ويشتموه وبعد وصوله الى المستوطنة تم تفتيشه تفتيشا عاريا ومن ثم تم نلقه الى مركز تحقيق اريئيل، وبعد التحقيق معه نقل الى حوارة ليقضي ما تبقى من ليلته وفي اليوم التالي نقل الى مجيدو قسم الاشبال.
وذكر الأسير محمد مشاهرة 17 عاماً من جبل المكبر قضاء القدس تفاصيل اعتقاله من منزله بتاريخ 20/5/2016، بعد اقتحامهم للمنزل وتفتيشهم لغرفته واخذهم لهاتفه النقال والحاسوب الخاص به، ثم اقتادوه الى الجيب العسكري وهو مقيد اليدين الى الخلف، أنزلوه في سجن المسكوبية غرفة رقم 4 وقاموا بتفتيشه وايقافه في الممر ورأسه على الحائط وقال انه كلما مر شرطي من جانبه يقوم بضربه على وجهه، بعد ساعة أدخل للتحقيق لمدة 5 ساعات ومن ثم أخرجوه للممر مرة أخرى وأجبروه أن يركع على ركبتيه ووجهه باتجاه الحائط وضربه على رأسه ووجهه، بقي في المسكوبية 55 يوماً نزل خلالها 6 مرات للتحقيق وكان المحقق يعتدي عليه بالضرب والصراخ وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الأشبال.
يذكر أن عدد الأسرى الأشبال دون سن الـ18 في سجن مجدو بلغ 122 أسير قاصر.