مفوضية الأسرى والمحررين تنظم وقفة إسنادية للأسرى

وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في كلمة مفوضية الأسرى والمحررين أثناء الوقفة الإسنادية للأسرى التي نظمتها المفوضية في خيمة الدعم والإسناد التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحضور ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وأهالي الأسرى وأمين سر وقيادة حركة فتح في إقليم شمال قطاع غزة حاتم أبو الحصين وأمناء سر وقيادات المناطق التنظيمية ولجنة الأسرى في إقليم غرب غزة ومفوضية الأسرى بإقليم شرق غزة وعدد من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية من النوايا الإسرائيلية المبيتة لاستهداف وتصفية الأسرى خاصة في ظل تقاعس وصمت المنظمات الدولية والإنسانية إزاء الإعتداءات اليومية على الأسرى.
وطالب الوحيدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتراجع عن قرار تقليص زيارات الأهالي والضغط على الإحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بالزيارة لأهالي الأسرى الممنوعين والعمل الإنساني الجاد لوقف نزيف الدم الفلسطيني في السجون الإسرائيلية والخروج ببيان واضح حول موقف اللجنة الدولية في جنيف من الإعتداءات الإسرائيلية واقتحام أقسام وغرف الأسرى بمختلف أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية وزيادة عدد الأطباء المختصين المكلفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمتابعة أوضاع الأسرى المرضى.
وشدد ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على أهمية الوحدة الوطنية في دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا على أن إرادة الحركة الأسيرة سوف تنتصر لا محالة على لغة القتل والسجن والقمع التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
يذكر أن د . مجدي سالم مدير وحدة الدراسات والتوثيق بمفوضية الأسرى والمحررين والناطق الإعلامي لمنظمة أنصار الأسرى كان أدار فعاليات المؤتمر الصحفي خلال الوقفة الإسنادية التي نظمتها مفوضية الأسرى والمحررين.