الحكم المحلي تحتفل بالإنتهاء من تنفيذ (10) مشاريع
نشر بتاريخ: 08/02/2017 ( آخر تحديث: 08/02/2017 الساعة: 19:54 )
أريحا- معا - تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء د. رامي حمد الله، احتفلت وزارة الحكم المحلي اليوم الأربعاء ضمن فعالية أطلقت عليها اسم "قناديل الامل، بالانتهاء من تنفيذ سلسلة من المشاريع والأنشطة الممولة من الحكومة الإيطالية بقيمة ثلاثة ملايين يورو، مناصفة بين الهيئات المحلية في المناطق المسماة "ج" والتدخلات في القدس الشريف.
وتضمنت المشاريع تأهيل طريق زراعي في سهل مرج ابن عامر، وتأهيل طريق رابط في برطعة- خربة برطعه، (وتأهيل الطريق الرابط عقربا، يانون، عورتا المرحلة الأولى)، بالإضافة إلى تأهيل طريق زراعي رابط في سرطة- عزبة آدم، وإنشاء قاعة متعددة الأغراض في عزون عتمة، وتأهيل شارع رابط في بني زيد الغربية، وإنارة الشارع الرئيسي في العيزرية، وتأهيل المدخل المشالي لمدينة بيت لحم ( شارع الكاريتاس، وتأهيل طرق زراعية في واد فوكين، وتأهيل شارع البويرة الرئيسي في الخليل.
وحضر الحفل كل من رئيس الوزراء د. رامي حمد الله، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ووزير الزراعة سفيان سلطان، والقنصل الايطالي فابيو سوكولوفيتش، ومحافظ اريحا والاغوار ماجد الفتياني، ومحافظ ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومديرة وكالة التعاون الايطالي في فلسطين كريستينا ناتولي، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبيرتو فالنت، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التوجيهية والفنية للبرنامج والمكونة من عدة وزارات، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال رئيس الوزراء "إن الرؤية الوطنية للحكومة ترتكز في أساسها على أن "المواطن أولا"، مشددا على أن تدخلاتها تستهدف تقديم الخدمات وضمان وصولها لكافة المواطنين، خاصة في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية.
وأوضح ان الحكومة تواصل العمل على تطوير وتنمية هذه المناطق، والتواصل مع كافة الشركاء المحليين والدوليين للنهوض بالخدمات المقدمة لها، رغم العقبات التي يفرضها الاحتلال، وحرمانه للفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعية في هذه المناطق.
وبين أن الحكومة أطلقت برنامج تسهيل الوصول لخدمات البنية التحتية، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الحكومات الأوروبية الصديقة، واستطاعت من خلاله وعلى مدار أربعة أعوام، تلبية احتياجات أكثر من مئة وثلاثين ألف مواطن فلسطيني، وذلك في إطار اصرارها على تعزيز صمود المواطنين، وتحسين ظروف معيشتهم، وتوفير مقومات الحياة والثبات لهم".
بدوره، أعرب الأعرج عن بالغ شكره وعمق امتنانه لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وللحكومة الايطالية لمساهمتها المشكورة ضمن برنامج تسهيل وصول لخدمات البنية التحتية في المناطق المسماة "ج" والقدس الشرقية (FAIR)، ودعمهم الدائم والمستمر للشعب الفلسطيني بشكل عام ولقطاع الحكم المحلي بشكل خاص.
وأشار الأعرج إلى كيفية تصميم آلية لتنفيذ المشاريع في المناطق المسماة "ج" تمكن الحكومة الفلسطينية من التخطيط وإدارة الموارد، وتطوير تلك المناطق دون إغفال لدور الشركاء الدوليين.
كما وشكر الأعرج كل من عمل على انجاز هذه الرزمة الأولى من المشاريع التي أطلقت عليها الوزارة قناديل الأمل، وذلك دعما وتعزيزا لصمود المواطنين في أراضيهم وتثبيتهم فيها.
هذا وأجرى الحضور جولة داخل مركز الفسيفساء في أريحا لمشاهدة الفقرات الفلكلورية المقدمة من الهيئات المحلية المستفيدة من المرحلة الأولى من البرنامج، بالإضافة إلى الإطلاع على بعض المنتوجات الحرفية والزراعية للهيئات المحلية.