ما هي علاقة الشاباك بقضية تلوث سيارات "فولسفاجن"؟

بيت لحم- معا- بدأت تفاصيل قضية فضيحة تزييف شركة "فولسفاجن" الالمانية لصناعة السيارات لنسب التلوث المنبعث من سيارتها والتلاعب بهذه النسب في التكشف بعد ان نشرت اليوم الخميس مجلة "ديرشبيغل" الالمانية تفاصيل خطيرة تربط بين رئيس جهاز الشاباك السابق "يوفال ديسكين" وهذه القضية.

وقالت المجلة الالمانية ان "ديسكين" قد اطلع مدير الشركة الالمانية على نتائج التحقيقات التي اثبتت ان الشركة زيفت نتائج فحوصات التلوث الصادر عن سياراتها.

وأضاف المجلة ان اجتماعا جرى في شباط 2015 بين مدير الشركة العملاقة "فردينناد فيش" والسفير الاسرائيلي السابق في المانيا "افي بريمور" ورئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين الذي عرض خلال الاجتماع على مدير الشركة الالمانية وثيقة تتضمن تفاصيل التحقيق والنتائج الخطيرة التي توصلت اليها التحقيقات الامريكية.

واكد مدير عام الشركة الالمانية حين تم استجوابه في ديسيمبر الماضي معرفته بوجود مثل هذه الوثيقة وادعى ان سلفه في هذا المنصب "مارتين فينتركون" لم يكن يعرف هو الاخر شيئا عن هذه الوثيقة.

وتحدثت تقارير صحيفة الشهر الماضي عن احتمالية توجيه اتهامات لستة من كبار مسئولي الشركة الالمانية تتعلق بحصولهم على رشى وقيامهم بعمليات غش واحتيال في سياق اتفاق تسوية قضية تزييف نسب التلوث في سيارات فولسفاجن.

وقضى اتفاق "التسوية" بدفع الشركة مبلغ 4.3 مليار دولار ليتضح من خلال الوثائق التي تم تقديمها للمحكمة ان 1.5 مليار عبارة عن غرامة " مدنية " و 2.8 مليار غرامة جنائية علما ان الشركة اعترفت خلال العملية القضائية بثلاثة بنود تتعلق بالغش والخداع وعرقلة الاجراءات القانونية.