قاعة مدرسة سلواد الثانوية المغلقة للبنات تستصرخ ذوي الشان استكمالها

رام الله - معا - بسام ابو عرة - توقف العمل في قاعة مدرسة بنات سلواد الثانوية منذ عام 2010 لشح الامكانيات المادية لدى بلدية سلواد التي قامت على المشروع النوعي في المدرسة وهي كانت تتمنى اكتماله واجراء البطولات الرياضية والشبابية عليها لمحافظة رام الله والبيرة وليس للمدرسة فحسب ، خاصة ان القاعة قانونية ومغلقة ومتعددة الاغراض للكثير من الالعاب الرياضية بحيث تفتقر مديرية التربية والتعليم بمحافظة رام الله والبيرة لاي قاعة قانونية وكذلك لا تمتلك اي مدرسة قاعة رياضية بمواصفات قانونية ومتعددة الاغراض.

وما دامت بلدية سلواد قامت مشكورة ببناء هذا الصرح الرياضي الكبير الذي سينتفع من ورائه عموم طالبات وطلاب محافظة رام الله والبيرة في بطولاتهم الرياضية المتنوعة ، كان لا بد من مساندتهم ودعمهم ماديا ومعنويا في سبيل اكمال هذا الصرح الرياضي الكبير من قبل وزارتي الحكم المحلي والتربية والتعليم بحكم ان المدرسة تتبع للوزارة فيما بلدية سلواد تتبع للحكم المحلي.

وقالت علا فراخنة مدرسة التربية الرياضية بالمدرسة ان القاعة تكاد تكون جاهزة باستثناء التشطيب فقط الذي نحن باجة ماسة لوجود جهة قادة على مد يد العون لهذا المشروع التربوي المدرسي الرياضي لطالبات المدرسة وللمنطقة برمتها فهي قاعة متكاملة ومغلقة نستفيد منها في البطولات الكبيرة لمحافظة رام الله والبيرة خاصة في ظل عدم وجود صالات رياضية بمواصفات قانونية بمدارس محافظة رام الله والبيرة.
وتضيف: منذ عام 2010 توقف العمل في القاعة لشح الامكانيات ولعدم وجود جهة تكمل المشوار الذي بدات به بلدية سلواد لكن ضيق الحال وضعف الامكانيات جعلت البلدية لا تستطيع استكمال المشروع المهم للمدرسة وللمحافظة.

وتتمنى فراخنة من ذوي العلاقة والمسؤولية في هذا الامر اعادة النظر والتفتيش عن جهات راعية او داعمة لاستكمال المشروع الهام ، والذي تحتاجه المدرسة وستكون القاعة الوحيدة في المحافظة ما يعني تنظيم معظم ان لم تكن جل البطولات الرياضية المدرسية عليها في حالة تم استكمال القاعة.
وطالبت فراخنة وزارتي التربية والتعليم والحكم المحلي العمل على استكمال المشروع بالتعاون مع بلدية سلواد خاصة ان التكلفة المتبقية يبلغ 83 الف دولار ليستكمل التشطيب بشكله النهائي ويتبقى الاثاث الرياضي ، لتصبح القاعة بابهى صورة.

واشارت فراخنة ان بلدية سلواد تواصلت مع وزارة الحكم المحلي لاستكمال تشطيب القاعة وطالبت البلدية من الوزارة دراسة الموضوع ومد يد العون في هذا الامر حتى تستكمل القاعة ويتم افتتاحها ويستفاد منها من قبل بطولات مدارس الاناث وحتى الذكور بالمحافظة.
يذكر ان مساحة القاعة تبلغ 600 متر مربع.