الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس الشمال ومؤسسات بلدة الزاوية ينفذون يوما للعمل التطوعي

نشر بتاريخ: 09/02/2017 ( آخر تحديث: 10/02/2017 الساعة: 19:42 )
مجلس الشمال ومؤسسات بلدة الزاوية ينفذون يوما للعمل التطوعي
سلفيت- معا- نظم مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة فرع الشمال يوما تطوعيا تحت عنوان "العمل التطوعي يجمعنا" وذلك لتنظيف وصيانة حديقة أطفال بلدة الزاوية.
جاء ذلك بمشاركة بلدية الزاوية ونادي الزاوية الرياضي، ومدرسة ذكور الزاوية الثانوية وجمعية نساء الزاوية الخيرية، والامن الوطني الفلسطيني ومديرية التوجيه السياسي في سلفيت، وبحضور اكثر من 70 مشاركا ومشاركة من المتطوعين والمتطوعات على مستوى بلدة الزاوية ومحافظة سلفيت الذين قاموا بتنظيف حديقة أطفال الزاوية، وزراعة الاشتال الحرجية، ودهان الجدران والألعاب، ولتخفيف الأضرار على الأطفال تمت إضافة الرمال للألعاب الموجودة.

وفي كلمته رحب الصحفي عزمي شقير مدير العلاقات العامة والاعلام في بلدية الزاوية بالحضور خلال اليوم التطوعي، مقدما الشكر والتقدير لكافة الجهود التي قدمت لتنفيذ اليوم التطوعي للحفاظ على احد أشكال التراث الشعبي الفلسطيني وهو ما يمسى "العونة" فمن خلال تطوعنا نقاوم الاحتلال وقراراته بمصادرة أراضي البلدة لصالح المستوطنات الاسرائيلية، مؤكدا على تفعيل دور الشباب وتشجيعهم للتطوع وخدمة المجتمع المحلي من اجل الوصول الى تكامل مع مؤسساته.
وأشار مدير عام مجلس الشمال يوسف الزعبي، الى أن هذا النشاط جاء استمرارا للأنشطة التطوعية التي يقوما بها المجلس في محافظات الشمال والتي تهدف الى تنمية روح العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني، والحفاظ على نظافة البيئة وخاصة المناطق المهمشة غرب محافظة سلفيت منجهة، ومن اجل تعزيز صمود المواطن اتجاه هذه المناطق المعرضة لسيطرة الاحتلال من جهة اخرى.

وأكد مدير التوجيه السياسي الرائد رامي حسان أن هذا النشاط يأتي في سياق بناء وتعزيز جسور التعاون والتلاحم ما بين المؤسسة الامنية والمجتمع المحلي، وتنفيذا لتوجيهات وتعليمات اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام.
وعبر المشاركون خلال اليوم التطوعي عن سعادتهم بالنشاط الذي يستهدف منطقة هامة في بلدة الزاوية والتي تخدم الطفل والمراة على حد سواء فهي الملاذ الوحيد لهم أغلب الأوقات، حيث يتزامن ذلك مع ضرورة التفاف كافة شرائح المجتمع للاهتمام والرعاية ووضعها ضمن سلم الأولويات لتأهيلها كمنطقة سياحية.