مستوطنون يسيطرون على غرفة ومخزن في سلوان
نشر بتاريخ: 10/02/2017 ( آخر تحديث: 10/02/2017 الساعة: 17:12 )
القدس- معا - أًصبحت عائلة الحاج المقدسي عزات صلاح 76 عاماً حبيسة منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، لا يُسمح لأحد بزيارتها والدخول الى منزلها وهي لا تتمكن من مغادرته حماية له، وذلك بعد استيلاء مجموعة من المستوطنين فجر اليوم على غرفة سكنية ملاصقة له وساحة تعتبر الطريق الوحيد المؤدي له.
وقال خلدون صلاح – نجل المواطن عزات- سيطر المستوطنون على غرفة ومنافعها ملاصقة لمنزلنا وعلى ساحة خارجية وهي الطريق المؤدي الى المنزل، يمنع أي شخص الحضور الى المنزل كما نمنع نحن استخدام الساحة، ويوجد داخل المنزل انا ووالدي فقط.
وقال مركز معلومات وادي حلوة أن المستوطنين سيطروا فجر اليوم على غرفة سكنية ومنافعها ومخزن وساحة، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بمساندة قوات الاحتلال .
وأضاف المركز في بيان له أن المستوطنين اقتحموا حوش قراعين في حي وادي حلوة مستخدمين الكشافات الضوئية، وحاصروه بالكامل، واستولوا على غرفة سكينة ومخازن معروفة باسم "ياخورات كانت تستخدم لتربية المواشي"، وخلال ذلك شرعوا بتغيير أبواب وأقفال ووضع الشبك.
وأوضح المركز أن المستوطنين سيطروا على الغرفة السكنية ومساحتها حوالي 30 مترا مربعا، وساحة خارجية مساحتها حوالي 50 مترا مربعا تعتبر الممر للغرفة ولمنزل عائلة الحاج عزات صلاح 76 عاما الذي يعيش فيه مع عائلته، وتعود ملكية العقار للمدعو عارف قراعين.
وأضاف المركز ان المستوطنين اقتحموا مخازن مساحتها حوالي 200 متر مربع، وخلال ذلك تمكن السكان من التصدي لهم وإخراجهم من جزء منها حيث لا يحق للمدعو عارف قراعين التصرف بها، وبقي حوالي 50 مترا مربعا مع المستوطنين، وعليه توجه أفراد من عائلة قراعين للمحكمة صباح اليوم للحصول على أمر يقضي بإخراج المستوطنين منها.
وأوضح المركز انه تم إغلاق البوابة الحديدية المؤدية الى الساحة والشقتين (شقة صلاح والمسيطر عليها) بوضع السلاسل الحديدية عليها، ويمنع دخول أي شخص الى منزل صلاح.
وأوضح خلدون صلاح ان عائلته كانت تعيش في الغرفة – التي تم السيطرة عليها اليوم-، وقبل عامين رفع مالكها عارف قراعين قضية إخلاء، ومنذ ذلك الوقت فإن العقار غير مستخدم، وأوضح انه وبقرار من المحكمة فإن الساحة المقابلة للمنزل تستخدم فقط كممر للشقتين.
وأضاف صلاح ان إغراءات مالية متعددة عرضت على عائلته من قبل صاحب العقار المدعو عارف قراعين للخروج من منزلهم لأنها تعيش بعقد أجار محمي، وقد رفضتها جميعها، وأصرّت على التواجد فيه وحمايته.