الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أعلن مسؤوليته عن اطلاق صاروخ: فتح تحذر من "تسلل" تنظيم "فتح الاسلام" الى القطاع وتحمل حماس مسؤولية عواقب ذلك

نشر بتاريخ: 25/12/2007 ( آخر تحديث: 25/12/2007 الساعة: 16:02 )
رام الله- معا- حذرت حركة فتح من ظهور تنظيم جديد في قطاع غزة يحمل إسم "فتح الاسلام", كانت وسائل الاعلام تناقلت انباء عن قيامه بقصف بلدة سديروت الاسرائيلية بصاروخ محلي الصنع.

ووصف احمد عبد الرحمن الناطق باسم حركة فتح "تسلل" تنظيم "فتح الاسلام" الى قطاع غزة بالتطور الخطير, محملا حركة حماس المسؤولية عما قد يجلبه ظهور مثل هذا التنظيم الذي نعته بالارهابي من ويلات على ابناء قطاع غزة.

وكان تنظيم فتح الاسلام قد تعرض لابادة على ايدي الجيش اللبناني الذي خاض مع مسلحي التنظيم معارك طاحنة استمرت عدة شهور وادت الى تشريد الاف اللاجئين الفلسطينيين من مخيم نهر البارد حيث معقل التنظيم المذكور.

وأضاف عبد الرحمن في تصريح وصل "معا" نسخة عنه "أن حالة الفوضى الراهنة هي نتيجة لانقلاب حماس، الذي ولد مناخاً وحالة من الفوضى العارمة التي تهدد أمن واستقرار شعبنا في قطاع غزة".

وقال عبد الرحمن "إن تجربة مخيم نهر البارد في لبنان، والتي أدت إلى نتائج كارثية وتهجير عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وتدمير بيوتهم ما زالت ماثلة بأثمانها الباهظة نتيجة تسلل هذه العصابة إلى داخل المخيم، وبالتالي يجب تحريم تكرار هذه التجربة الكارثية والبائسة في قطاع غزة، أو أي منطقة أخرى من الأراضي الفلسطينية".

ودعا عبد الرحمن إلى لفظ هذه "العصابة" وما شاكلها من "عصابات إرهابية" مماثلة تلحق أفدح الأخطار بنضال الشعب الفلسطيني وبشرعيته وأخلاقه وبحركته الوطنية كحركة تحرر واستقلال عادلة.

وحمَل عبد الرحمن "حركة حماس وحكومة الانقلاب والمليشيات التابعة لها مسؤولية تسلل هذه المجموعة إلى قطاع غزة، وما يمكن أن يسفر عنه من تداعيات ونتائج تضيف المزيد من المآسي، وتعطي ذرائع إضافية للاحتلال الإسرائيلي لتشديد الحصار على شعبنا في القطاع وتشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الاجتياحات وأعمال القتل والتنكيل بشعبنا".

واكد عبد الرحمن إن حركة فتح لا علاقة لها لا بـ "فتح الإسلام"، "بل هي مجموعة مأجورة وجدت في انقلاب حماس من يقدم لها التسهيلات، ويتستر على وجودهم الذي يشكل ورقة في يد إسرائيل للمزيد من الدمار والقتل لأهلنا في قطاع غزة الصامد".