النائب المقدسية أبو زنيد: جهود فلسطينية تبذل لتشكيل مجلس لمراقبة المفاوضات حول القدس

القدس -معا- كشفت النائب المقدسية عن كتلة فتح البرلمانية جهاد أبو زنيد ، بأن هناك جهوداً فلسطينية تبذل لتشكيل مجلس لمراقبة كل ما يتعلق بالمفاوضات حول القدس ، مضيفة ان هذا المجلس سيدعم المفاوضين الفلسطينيين والوقوف خلفهم في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

كما دعت النائب المقدسية في بيان وصل معا نسخة منه الرئيس الأمريكي جورج بوش عشية زيارته للمنطقة أوائل الشهر المقبل ، بضرورة الضغط على إسرائيل بوقف نشاطها الاستيطاني وتنفيذ التزامات مؤتمر انابوليس وخطة خارطة الطريق ، مؤكدة بأنه " لا سلام مع الاستيطان، وعلى الرئيس بوش بأن يأخذ دوره تجاه العملية السلمية، ونحذر من انهيار المفاوضات مع إسرائيل في حال إصرارها على مواصلة نشاطها الاستيطاني " .

وأضافت "أن استمرار إسرائيل بنشاطها الإستيطاني في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس يثبت بأنها تعيش حالة من التخبط السياسي داخل أروقة حكومتها " ، مضيفة "بأنه وبعد إعلان وزير الإسكان الإسرائيلي وقف البناء الإستيطاني في الضفة خرجت تصريحات المسؤولين الإسرائيلين بتأكيد مواصلة إسرائيل في توسعها الإستيطاني ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهذا التناقض في الأداء والخطاب السياسي الإسرائيلي يؤكد وجود فجوة كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، وذلك لن يقلل من تمسك الفلسطينيين بحقوقهم في القدس" .

وتابعت أبو زنيد تقول بأن هذه الإختلافات مهما بلغت ذروتها فإن هناك توحد في القرار الإسرائيلي بعرقلة أي مساع للسلام والأمن بالمنطقة ، وهذا التعنت الإسرائيلي يهدد الجهود الدولية المتواصلة في إحلال الأمن والإستقرار بين الجانبين.

كما أكدت النائب المقدسية بأن الفلسطينيين في القدس متمسكين بحقوقهم المشروعة فيها ولن تؤدي إجراءات إسرائيل التهويدية لترحيلهم، قائلة "بأن المقدسيين متحّدين ومتمسكين بالحق المشروع لهم بالعيش في المدينة بالرغم من الإجراءات الإحتلالية المتواصلة والإغراءات التي تقوم بها إسرائيل لتهويد المدينة وترحيل سكانها الأصليين منها وهذا يثبت زيف الدعايات الإسرائيلية بأن المقدسيين يفضلون الرحيل عن المدينة".

كما طالبت النائب أبو زنيد طاقم المفاوضات الفلسطيني بالتصميم على موقفه الرافض لمواصلة إسرائيل توسعها الإستيطاني قائلة "بأن على المفاوضيين الفلسطينين الثبات على موقفهم"، مؤكدة وقوف كافة أهل القدس والشعب الفلسطيني خلفهم ودعمهم لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس كونه حق مشروع لكل الفلسطينيين .