السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية دورا العلمية الاكاديمية: الاحتلال يعيق ربط شبكة الصرف الصحي

نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 12/02/2017 الساعة: 18:20 )
الخليل - معا - على الرغم من "الانجازات الكثيرة" التي انعكست ايجابا على البنية التحتية في الضفة الغربية، كما يقول د. سمير ابو زنيد رئيس جمعية دورا العلمية الاكاديمية، والتي يلمسها الجميع، فان مدينة دورا وقراها والبالغ عدد سكانها حوالي 800.000 نسمة ما زالت تفتقد المشاريع الحيوية الاستراتيجية من مستشفيات وغيرها.
وقال ابو زنيد ان غياب المستشفيات في دورا يجعل المواطن في المدينة وقراها معتمدا على المستشفيات في مدينة الخليل وهي تعاني أصلا من الضغط الشديد، كما وأن هذه المستشفيات تبعد عن بعض مناطق دورا حوالي ساعة في الظروف الطبيعية، ناهيك عن ساعات الازدحام في مدينة الخليل. 
 مدينة دورا ما زالت تنتظر إقامة مستشفى حكومي رغم أن حجر الاساس وضع من قبل رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله ووزير الصحة د. جواد عواد قبل عامين، كما وضع حجر اساس مستشفى دورا الحكومي قبل ذلك من قبل رئيس الوزراء الاسبق د. سلام فياض، رغم هذا  فان مشروع المستشفى يبقى مجرد حلم تنتظره الاجيال، بحسب ابو زنيد.
واضاف رئيس جمعية دورا العلمية الاكاديمية ان بناء المستشفى في دورا يسهم في تقديم خدمات صحية أفضل، ويمكن من إنقاذ الارواح حيث قضي بعض المواطنين أثناء نقلهم من دورا وقراها الى المستشفى بمدينة الخليل" أتمنى على رئيس الوزراء الاعلان عن بدء تنفيذ هذين المستشفيين دورا وحلحول لما لهما من أهمية في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المحافظة".
وفي موضوع آخر، قال د. ابو زنيد انه وعلى الرغم من أن شبكة الصرف الصحي في مدينة دورا (المرحلة الاولى) جاهزة، وقد تم تنفيذها في الاعوام من 2005-2008 من قبل بلدية دورا وبدعم ايطالي، فان الاحتلال لا يزال يرفض ويعيق ربط شبكة الصرف الصحي بالخط الناقل مما يلحق الضرر بالمياه الجوفية والمزروعات والبيئة كما ويثقل على كاهل المواطن الفلسطيني".
وتابع ابو زنيد "من هنا أتمنى على رئيس الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ و وزير الحكم المحلي د. حسين الاعرج ورئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم ورئيس سلطة البيئة عداله الاتيره، أن يكثفوا من جهودهم من أجل الوصول الى حل لشبكة الصرف الصحي في مدينة دورا بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن".