هنيئا لكم إسلامي قلقيلية ... ولكن ؟
نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 12/02/2017 الساعة: 18:09 )
بقلم : امجد ناصر الدين
تزخر فلسطين بأبنائها الفاعلين ومؤسساتها ، بالعمل المؤسسي المنظم الذي يعتبر الركن الأساسي لاي نشاط يوجد على ارض الواقع ، رغبة بوجود البصمة والتميز وذلك مرهون بالإرادة التي تكون داخلنا ، وبرغبتنا بتحقيق شيء ملموس نثبت فيه حضورنا وتأثيرنا .
ومن هذه المؤسسات إسلامي قلقيلية النادي الذي عمل بكد واجتهاد ، للعودة لدوري الاحتراف الجزئي حيث لم تفتر عزيمته برجوعه إلى سابق عهده ، من النشاط الحثيث والدءوب لتبوأ موقعه الطبيعي بين أندية كبيرة لها وزنها وعراقتها لتمثيل محافظة قلقيلية ، هذه المحافظة التي غاب نجمها فترة من الوقت لظروف طارئة .
وقد أفرحت عودته تلك محافظة بأكملها وكذلك الرياضيين المتابعين للنشاط الكروي ، فهذا النادي مع عمره القصير إلا أن جهود أبنائه تحترم ، بعدم الركون جانبا والرضا بموقعه في الدرجة الثانية بل السعي وبكل الجهود كي يكون في موقع أفضل في الدرجة الأولى ، فالانجاز يتحدث عن نفسه فقد عاود بناء ذاته وقد بذل جميع موارده وإمكانياته في سبيل ذلك .
فلم يغب عن أبناء النادي ضرورة العودة ولكن عليه أن يكثف جهوده مع الغيورين من أبناء المحافظة لتمويله ، لأنه يحتاج لضخ أموال كثيرة ، وان يتعلم من هبوطه في المرة السابقة حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى .
وختاما نتمنى لكم كل التوفيق وهذه دعوة جدية لجميع الأندية وللقائمين على الرياضة الفلسطينية ، لتطويرها بشكل منظم ومدروس ، والتي من بينها الاحتراف وان يكون عنوانا بمضمون واضح وكل التقدم والنجاح لهذا النادي الطموح .