نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 13/02/2017 الساعة: 12:40 )
رام الله- معا- استقبل حشد كبير من قيادات وكوادر الجبهة الشعبية وأهالي رام الله وقيادات العمل الوطني والمجتمعي، على حاجز عوفر الأسير "القائد" إيهاب مسعود بعد أن قضى 16 عاماً في سجون الاحتلال، وتقدم الموكب القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، والمناضلة عبلة سعدات زوجةالأمين العام للجبهة أحمد سعدات، ووالدة الأسير وأفراد عائلته، حيث رفع كوادر الشعبية أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وهتفوا للأسير المحرر وللأسرى في سجون الاحتلال.
وانطلق موكب الاستقبال نحو قبر الشهيد القائد أبوعلي مصطفى، ومن ثم إلى منزل الأمين العام أحمد سعدات وفاءً وعهداً لهم بالاستمرار على ذات الدرب.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد هنأت الرفيق الأسير المحرر مسعود باسم أمينها العام أحمد سعدات ومنظمة فرع السجون بمناسبة تنسمه عبق الحرية اليوم الأحد، بعد قضائه 16 عاماً في سجون الاحتلال.
وأشادت الجبهة برفيقها مسعود، الذي انتمى إليها مبكراً، مشيرة الى أنه صاحب تجربة نضالية غنية سواء خارج الأسر أو داخله، جعلته أحد الرفاق البارزين في صفوفها.
"لقد تعرض الرفيق للاعتقال مرات عدة منذ الانتفاضة الأولى، وكان من أبرز الكادرات الميدانية في الخارج قبل اعتقاله، كما تعرض للاعتقال الأخير بتاريخ 13/2/2001 إثر اتهامه بوضع سيارة مفخخة بالقدس".
وخضع مسعود لتحقيق طويل وقاس، وأصبح بمرور الوقت صاحب تجربة غنية، وأحد كادرات الحركة الأسيرة الرئيسية، وقادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال.
كما شارك في إضرابات الحركة الأسيرة، وصياغة برنامجها والتخطيط لها أعوام ( 2004، 2011، 2012، إضافة إلى إضراب الأسرى الإداريين عام 2014 الذي شارك فيه دعماً للأسرى الإداريين.
وقد تعرض مسعود للعزل الانفرادي لعدة أشهر عام 2007 إثر نشاطه وتصديه لسياسات وممارسات إدارة السجون، لكن هذا الإجراء التعسفي لم يؤثر على معنوياته وإرادته، "وزاده إصراراً على مواصلة الفعل النضالي داخل الأسر".
برز دوره التنظيمي الفاعل والاعتقالي والثقافي، وكتب العديد من مقالات الرأي والدراسات الحزبية داخل الأسر، وقد طور امكانياته وقدراته الثقافية، وهذا ما جعله "كادراً قيادياً متقدماً قادراً على العمل بمختلف مجالات العمل، متميزاً بالاستعدادية والمثابرة والقدرة العالية على المتابعة، فهو خلية متكاملة في شخص" .