الإعلام": اليوم العالمي للإذاعة فرصة للفت الأنظار لمنابرنا الوطنية
نشر بتاريخ: 13/02/2017 ( آخر تحديث: 13/02/2017 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- استذكرت وزارة الإعلام الذكرى السنوية السادسة لليوم العالمي للإذاعة، باعتباره محطة للفت الأنظار إلى انتهاكات الاحتلال ضد محطاتنا الإذاعية بشكل خاص، ومؤسساتنا الإعلامية عامة.
ودعت منظمة "اليونسكو" التي اعتمدت هذا اليوم بمبادرة من الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، إلى الوقوف بجانب مؤسساتنا، كونها باتت عرضة للإرهاب الإسرائيلي اليومي، عبر اقتحامها المتكرر، وسرقة معداتها، وإصدار أوامر تعسفية بإغلاقها، واعتقال العاملين فيها، وتوجيه اتهامات ظالمة لها بالتحريض أو التشويش على مطاراتها، وغيرها من ممارسات.
وحثت الوزارة "اليونسكو" وسائر اتحادات الإذاعة الدولية والإقليمية على مقاطعة الإذاعات الإسرائيلية التي تبث التحريض والعنصرية، وتكيل الاتهامات الباطلة ضد مؤسساتنا الإعلامية. كما تناشد مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحافيين.
وأكدت أن رسالة 13 شباط للاحتفاء بالإذاعة والوقوف على دورها في رسم معالم حياتنا تستدعي استذكار الصحافيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم جراء إرهاب الاحتلال، ورفع الصوت عاليًا للمطالبة بتحرير الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال، والضغط لوقف ملاحقة حراس الحقيقة الذين يؤدون واجبهم المهني.
وأضافت الوزارة أنها إذ تقدر الوزارة الدور الهام لإذاعاتنا، المنابر الأساسية للإعلام المحلي، تجدد التأكيد على أن الإجراءات التنظيمية لهذا القطاع الهام، لا تهدف المس به، أو التنكر لدوره، بل مساهمة في دعمه، والمحافظة على قوته المهنية، باعتباره أداة الاتصال القوية، ووسيلة الإعلام الأقل كلفة، والأكثر تفاعلاً مع الجمهور، بقدرتها الخلاقة في تدعيم الحوار وإطلاق العنان للتعبير عن الرأي، وكونها الملاذ، وبخاصة في ظل الظروف الاستثنائية، التي تستدعي مواجهة التحديات التي تواجهها البشرية في أرجاء العالم.