هيئة شؤون المنظمات الاهلية تنجز بحثا طبيا حول "المتلازمة الأيضية"

واستعرض منسق البحث من مركز أمل للحياة الدكتور معاذ تيّم، إنجازات البحث و مخرجاته والمتطلبات المترتبة على نتائجه.
وفي مداخلته أثنى أبو العينين على أداء الوفد الطبي، وشكره على انجازه لمثل هذا البحث الهام الذي يأتي لصالح أطفال المخيمات الفلسطينية في الشتات، والذي جاءت فكرته انطلاقاً من رؤية الهيئة في دعم صمود الشتات الفلسطيني.
وأشاد ابو العينين باداء الوفد قائلاً:" نفتخر بهؤلاء الشباب الذين يسعون لخدمة ابناء شعبهم، ونفتخر برسالتهم الانسانية"، متمنياً أن تقوم الجهات المعنية بتعميم نتائج البحث لتعم الفائدة والمصلحة على جميع ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وقال:"ان فكرة هذا البحث الطبي تأتي في اطار اشراك مؤسسات العمل المدني لدمج مخيمات الشتات في اطار مشاريعها، ولتكريس مفهوم التواصل الذي تسعى له الهيئة مع كافة مؤسسات المجتمع".
وأصدر أبو العينين تعليماته الى الجهات المختصة بالهيئة لمتابعة وتسهيل الاجراءات والخطوات العملية لتوصيات ومخرجات البحث، للتعاون مع الجهات المعنية والملزمة بمتابعة قضايا اللاجئين كوزارة الصحة والتعليم والاونروا.
وشكر مستشفى الهمشري في مدينة صيدا، الذي قام باستقبال الوفد والتزم بتوفير احتياجاته من مسكن ومعدات ولوازم ضرورية لاتمام البحث، بالاضافة الى تبرعه باتمام الفحوصات المخبرية مجاناً.
ويهدف البحث الى تحديد مدى انتشار ما يعرف بـ"المتلازمة الايضية"، وهي عبارة عن عدة معايير يؤدي وجودها مجتمعة الى زيادة احتمالية الاصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري من النوع الثاني في المستقبل لمن توجد عنده هذه المتلازمة.
واستهدف البحث عينة عشوائية عددها 487 طفلا من الفئة العمرية 8-16 عاما، من طلبة مدارس وكالة الغوث في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
الجدير بالذكر ان الوفد بعد ان استكمل اجراءات المرحلة الأولى، عمد الى التحضير للمرحلة الثانية لتطوير البحث، بعد أن جهز لها قياسات الوزن والطول، وضغط الدم، وفحوصات مخبرية أخرى ، الى حين عودته ثانية الى مخيمات الشتات الفلسطيني في لبنان بتعليمات من رئيس الهيئة سلطان ابو العينين.