ابنة اسير تناشد أهل الخير مساعدتها لتوفير قسطها الدراسي

الخليل- معا- معاناة واعتقالات متكررة، تخطف اجواء الاستقرار والسكينة في بيت تسكنه الطالبة ريم، وفي ظل غيابٍ لركن البيت وعماده، تفقد طموحاتها واحلامها، فاصبحت تبحث عن بصيص امل ينقذ مستقبلها المهدد بالخطر، وسياج السجن قد قيد حرية اباها وكبل مستقبلها ايضاً الى المجهول لتنتظر ذلك الامل المنشود.
ريم طالبة جامعية في كلية الحقوق بجامعة القدس، عائلتها فقيرة ووالدها معتقل لدى الاحتلال منذ اكثر من ثلاثة اعوام، وهي تتحسر وتتألم على غياب والدها القسري، تعيش اجواء مكلومة حزينة وظروفها الاقتصادية صعبة جدا، وبمساعدة من اهل الخير توفر قسط الفصل الدراسي الاول، والان تشرف ابواب التسجيل على الاغلاق وهي في حالة قلق وخوف وعاجزة عن توفير قسطها الجامعي.
ونقلا عنها "لو كان ابي موجودا لما بكيت ووقفت عاجزة عن دفع قسطي، وفي مكالمة هاتفية مع والدي قبل ايام اختنقت كلمات الحزن من الدموع والالم، حينما سألني عن التسجيل، وتألمت لاني اضفت الى هموم سجنه همي، ما اقسى هذه الحياة، تعبت كثيرا ولم اترك اي باب والا طرقته، رغم ان والدي اسير وظروفنا الاقتصادية سيئة للغاية وعائئلتي مكونة من 11 فردا الا ان كل ذلك غير كاف لاحصل على حقي في التعليم".
ومن منبر وكالة معا يناشد الاسير وعائلته اهل الخير اصحاب القلوب الرحيمة والايادي البيضاء تحقيق حلم ابنتهم وتخفيف هموم والدها الاسير الذي ما زال ينتظر شمس الحرية والهناء.
ولتقديم المساعدة يرجى الاتصال على الرقم 0597032595